أعرب قادة شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم عن وجهات نظرهم حول الرسوم الجديدة لتأشيرات العمل من نوع "إتش-1 بي"، والتي تُستخدم بشكل واسع في قطاع التكنولوجيا وتؤثر بشكل مباشر على موظفيهم. جاء ذلك وفقاً لتقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر".
يشير التقرير إلى أن حكومة الولايات المتحدة تصدر سنوياً أكثر من 85 ألف تأشيرة عمل من هذا النوع عبر نظام القرعة، وتعتبر هذه التأشيرة شائعة بين الشركات الأميركية الناشئة والكبيرة على حد سواء، حيث تُعد من أفضل الوسائل لجذب العمالة الماهرة في مجالات مطلوبة مثل التكنولوجيا والهندسة.
تصل تكاليف إصدار هذه التأشيرات الآن في الولايات المتحدة إلى 100 ألف دولار، ولكن البيت الأبيض أكد أن هذه التكاليف تنطبق فقط على المتقدمين الجدد للحصول على التأشيرة، وليس على من حصل عليها سابقاً.
كانت شركات مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"ميتا" من بين أولى الشركات التي استجابت للخطوة المفاجئة من الحكومة الأميركية، حيث طلبت من موظفيها المستفيدين من هذه التأشيرة عدم مغادرة البلاد أو العودة فوراً إذا كانوا خارجها.
ما رأي قادة شركات التكنولوجيا في رسوم تأشيرة "إتش-1 بي" الجديدة؟
تباينت آراء قادة الشركات التقنية حول الرسوم الجديدة، حيث كان هناك مؤيدون ومتفائلون، بينما اعتبر آخرون أن هذه الرسوم تضر بالشركات الأميركية بشكل أساسي.
وفيما يلي بعض الآراء:
جينسن هوانغ المدير التنفيذي لشركة "إنفيديا"
علق جينسن هوانغ، المدير التنفيذي لشركة "إنفيديا"، على هذه التغيرات المفاجئة خلال مقابلة مع "سي إن بي سي"، حيث أعرب عن تفاؤله بالتغيير، مشيراً إلى أن تحقيق الحلم الأميركي يتطلب جذب العقول النابغة إلى البلاد.
وأضاف قائلاً: "تمثل الهجرة جزءاً أساسياً من سياستنا في الشركة، كما أنها تلعب دوراً مهماً في مستقبل أمتنا، وأنا سعيد برؤية هذه الخطوات التي تعزز من قدرتنا على استقطاب المواهب".