نفى أشرف حكيمي، المدافع في نادي سان جرمان الفرنسي، التهمة الموجهة إليه بالاغتصاب، واصفًا إياها بأنها "كذبة"، مؤكدًا أنه "مرتاح البال".
في حديثه خلال مقابلة مع برنامج "كليك" على قناة "كانال بلوس"، والتي تم بث مقتطف منها يوم الأربعاء، قال الدولي المغربي: "أعلم أن ما اتُهمت به كذب".
أضاف اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا: "أعلم أنني لم أفعل شيئًا، ولن أفعل ذلك أبدًا"، مشيرًا إلى أنه كان "دائمًا تحت تصرف الشرطة".
تابع حكيمي، الذي كان يرد على الأسئلة بالإسبانية، قائلاً: "اليوم، أشعر براحة البال، نأمل أن تظهر الحقيقة قريبًا".
كانت النيابة العامة في نانتير قد طالبت في الأول من أغسطس/آب الماضي بإحالة الدولي المغربي إلى المحكمة الجنائية الإقليمية في "أو-دو-سين" بتهمة اغتصاب شابة في منزله في فبراير/شباط 2023.
وأشار حكيمي في مقابلته إلى "الابتزاز" الذي يتعرض له لاعبو كرة القدم المحترفون بشكل متكرر، مؤكدًا: "في عالم كرة القدم، يريد كثير من الناس استغلالنا، وإذا لم تكن محاطًا بالأشخاص المناسبين، فقد يؤدي ذلك إلى هذا النوع من الأمور".
أضاف: "بعد ما حدث، غيرت الكثير من الأشياء والأشخاص، الآن دائرة أصدقائي ضيقة جدًا لدرجة أنني لم أعد أسمح لأحد بالدخول".
اختتم حديثه بالقول: "الصحافة شوهت صورتي وسمعتي، تلك التي ضحت عائلتي من أجلها كثيرًا، لقد شوهوا كرامتي، لأني أعلم ما يجري، وما يتم اتهامي به باطل، إنه جرح غائر في قلوب عائلتي وأولادي".
في المقابل، رفضت راشيل-فلور باردو، محامية المدعية، كلام حكيمي، مشيرة إلى أن "التحقيق القضائي تمكن من جمع كل الأدلة اللازمة لوصف جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها موكلتي".
أضافت باردو أنه "لا شيء في هذه القضية يوحي بأي محاولة ابتزاز"، موضحة أن "السيد حكيمي يحاول خلق رد فعل مضاد اعتدنا عليه في قضايا العنف الجنسي، لكن هذا لا يجدي نفعًا".
