2025-10-12 - الأحد

تفاصيل صادمة حول عملية التصويت لجائزة الكرة الذهبية

{title}

تستمر نتائج جائزة الكرة الذهبية التي حصل عليها عثمان ديمبلي في كشف أسرارها، بعد ظهور تفاصيل مثيرة حول عملية التصويت التي حسمت هوية الفائز. حصل نجم باريس سان جيرمان على الجائزة بعد تحقيقه 1380 نقطة، بينما جاء لامين جمال، موهبة برشلونة، في المركز الثاني برصيد 1059 نقطة، تلاه فيتينا (703) ومحمد صلاح (657) ورافينيا (620).

كواليس التصويت

استطاع ديمبلي الفوز بالجائزة الفردية بفضل تصويت 100 صحفي من الدول المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفقًا لنظام التصويت المتبع، يقوم كل مشارك بترتيب أفضل 10 لاعبين من وجهة نظره، حيث يحصل اللاعب في المركز الأول على 15 نقطة، ثم 12 و10 و8 و7 و5 و4 و3 و2 و1 على الترتيب حتى المركز العاشر.

يتم تتويج اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط التراكمية كأحدث فائز بجائزة الكرة الذهبية. تمكن ديمبلي من تحقيق المركز الأول بسهولة، متفوقًا على جمال بفارق 321 نقطة. يعود هذا الفارق الكبير في الأصوات إلى حصول ديمبلي على 73 صوتًا في المركز الأول، مقارنة بـ11 صوتًا لجمال.

أرقام صادمة

نشرت صفحات مؤيدة لبرشلونة قائمة بأسماء الدول التي لم تضع لامين جمال ضمن أول 3 اختيارات، حيث كان أسوأ مركز لجمال من صحفية مصرية، التي وضعته في المركز التاسع. كما حل جمال سادسًا في تصويت 4 دول، وهي العراق والكونغو الديمقراطية وأوغندا وهايتي. في النهاية، اختار معظم المشاركين جمال ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم، بينما لم يحدث هذا الأمر من 24 دولة، منها 5 دول عربية.

رافينيا المظلوم

أصدرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية بيانات جديدة حول التصويت على جائزة 2025، حيث احتل اللاعبون الستة التاليين المركز الأول مرة واحدة على الأقل: فيتينا (6 مرات)، محمد صلاح (4 مرات)، أشرف حكيمي (3 مرات)، كيليان مبابي (مرة واحدة)، خفيتشا كفاراتسخيليا (مرة واحدة)، سكوت مكتوميناي (مرة واحدة). وفي المقابل، لم يحصل البرازيلي رافينيا على أي صوت في المركز الأول من الصحفيين الذين صوتوا. الغريب أن الصحفي الذي قام بالتصويت من البرازيل تجاهل رافينيا، ووضعه في المركز الثاني خلف لامين جمال. رغم ذلك، احتل رافينيا المركز الخامس على الرغم من كونه الهداف وأفضل صانع أهداف في دوري أبطال أوروبا الأخير. تعرض نظام التصويت لجائزة الكرة الذهبية للكثير من الانتقادات بسبب غياب الموضوعية في بعض الأحيان، حيث يغلب الانتماء على كثيرين عند اختيار الترتيب النهائي لأفضل اللاعبين. وغالبًا ما يختار بعض المشاركين أبناء بلادهم في المركز الأول، حتى وإن لم يكونوا جديرين بذلك.