تستمر نتائج جائزة الكرة الذهبية التي أحرزها عثمان ديمبلي في كشف أسرارها، حيث تم الإعلان عن تفاصيل مثيرة تتعلق بعملية التصويت التي حددت هوية الفائز. حصل نجم باريس سان جيرمان على الجائزة بعد أن جمع 1380 نقطة، بينما جاء موهبة برشلونة لامين جمال في المركز الثاني برصيد 1059 نقطة، تلاه فيتينا (703) ومحمد صلاح (657) ورافينيا (620).
كواليس التصويت
تمكن ديمبلي من الفوز بالجائزة الفردية بفضل تصويت 100 صحفي من الدول المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفقًا لنظام التصويت المتبع، يقوم كل مشارك بإعداد قائمة بأسماء أفضل 10 لاعبين حسب وجهة نظره، حيث يحصل اللاعب الذي يحتل المركز الأول على 15 نقطة، بينما يحصل الآخرون على نقاط أقل بحسب ترتيبهم.
يتم تتويج اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط التراكمية كأحدث فائز بجائزة الكرة الذهبية. وقد حقق ديمبلي المركز الأول بسهولة، متفوقًا على جمال بفارق 321 نقطة. يعود هذا الفارق الكبير إلى حصول ديمبلي على 73 صوتًا في المركز الأول، بينما حصل جمال على 11 صوتًا فقط.
أرقام صادمة
نشرت صفحات مؤيدة لبرشلونة قائمة بأسماء الدول التي لم تضع لامين جمال ضمن أول 3 اختيارات، حيث كان أسوأ مركز لجمال من صحفية مصرية وضعته في المركز التاسع. كما حصل جمال على المركز السادس في تصويت 4 دول، وهي العراق والكونغو الديمقراطية وأوغندا وهايتي.
في المجمل، اختار أغلب المشاركين جمال ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم، بينما لم يحدث ذلك من 24 دولة، بما في ذلك 5 دول عربية.
رافينيا المظلوم
أصدرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية بيانات جديدة حول التصويت لجائزة 2025، حيث احتل اللاعبون الستة التاليون المركز الأول مرة واحدة على الأقل: فيتينا (6 مرات)، محمد صلاح (4 مرات)، أشرف حكيمي (3 مرات)، كيليان مبابي (مرة واحدة)، خفيتشا كفاراتسخيليا (مرة واحدة)، سكوت مكتوميناي (مرة واحدة).
على الجانب الآخر، لم يحصل البرازيلي رافينيا على أي صوت في المركز الأول من الصحفيين الذين شاركوا في التصويت. الغريب أن الصحفي الذي صوت من البرازيل تجاهل رافينيا، ووضعه في المركز الثاني خلف لامين جمال. بالرغم من أن رافينيا كان الهداف وأفضل صانع أهداف في دوري أبطال أوروبا الأخير، إلا أنه احتل المركز الخامس.
تعرض نظام التصويت لجائزة الكرة الذهبية للكثير من الانتقادات بسبب غياب الموضوعية في بعض الأحيان، حيث يتأثر الكثيرون بانتماءاتهم عند اختيار الترتيب النهائي لأفضل اللاعبين. وغالبًا ما يختار بعض المشاركين أبناء بلادهم في المركز الأول، حتى وإن كانوا غير جديرين بذلك.