شهدت مباراة القادسية والكويت في الدوري الكويتي الممتاز أحداثًا مثيرة بعد انتهاء اللقاء، حيث اندلعت اشتباكات بين اللاعبين والإداريين وطاقم التحكيم، وذلك بعد صافرة النهاية التي أطلقت يوم الجمعة. المباراة كانت ضمن الجولة الرابعة من الدوري، وانتهت بفوز فريق الكويت 2-1.
بدأت أحداث المباراة بتسجيل محمد مرهون هدف الكويت الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 29، ثم أضاف طه ياسين الخنيسي الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 45+7. بينما تمكن بدر المطوع من تقليص الفارق لفريق القادسية في الدقيقة 84، مما زاد من حدة التوتر في الدقائق الأخيرة.
في الدقيقة 90+9، تم طرد المدافع الجزائري سفيان بوشار من فريق القادسية، مما أدى إلى تصاعد الأجواء المتوترة حتى صافرة النهاية. بعد انتهاء المباراة، شهد الملعب فوضى عارمة حيث اندلعت مشاجرات بين لاعبي الفريقين، مما أدى إلى حالة من الهرج والمرج.
بعض الإداريين اقتحموا الملعب للاحتجاج على قرارات التحكيم، مما أدى إلى اشتباكات بالأيدي وتدافع بين الطرفين، وسط محاولات من الأمن والحكام لاحتواء الوضع. الفوضى لم تقتصر على الملعب فقط، بل امتدت إلى المدرجات والمنصة الرسمية.
موقف الاتحاد الكويتي
أصدر الاتحاد الكويتي لكرة القدم بيانًا يعبر فيه عن أسفه لما حدث، مؤكدًا رفضه القاطع لتلك الأحداث التي تعتبر مسيئة للرياضة الكويتية. وأشار إلى أنه سيتم تحويل المتسببين إلى لجنة الانضباط لاتخاذ العقوبات اللازمة.
