دعوة اتحاد غرب آسيا لوقف الانتهاكات ضد الرياضة الفلسطينية
خلال اجتماعها الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمّان، دعت اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الرياضة الفلسطينية. تأتي هذه الدعوة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الرياضيون الفلسطينيون بسبب الحرب المستمرة على غزة.
أكد أعضاء اللجنة، برئاسة الأمير علي بن الحسين، أن ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من تضييق ممنهج على الرياضة الفلسطينية أدى إلى شلل كامل في الأنشطة الرياضية داخل الأراضي المحتلة. في قطاع غزة، تم تدمير المنشآت الرياضية بشكل متعمد، وتم منع الرياضيين من التنقل والمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية، مما يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.
شددت اللجنة على أهمية توحيد الجهود الدولية، بما في ذلك الاتحادات القارية والدولية، لمواجهة هذه الممارسات العنصرية. يجب العمل على حماية حقوق الرياضيين الفلسطينيين وضمان عودة النشاط الرياضي كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني.
كما دعت اللجنة إلى تفعيل الأدوات القانونية والحقوقية المتاحة، والتواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لحثهما على اتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذه الانتهاكات، ومساءلة الجهات المسؤولة عنها.
هذا الموقف يأتي في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى دمار واسع في البنية التحتية الرياضية، مما أثر بشكل مباشر على آلاف الرياضيين والمدربين والإداريين. تتزايد المطالبات الشعبية والرسمية بضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم.
قبل أيام، دعا خبراء مستقلون من الأمم المتحدة الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم إلى تعليق عضوية إسرائيل بسبب ما وصفوه بالإبادة الجماعية في غزة. وفي 16 سبتمبر/أيلول، اتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة بهدف القضاء على الفلسطينيين، محملة رئيس الوزراء ومسؤولين إسرائيليين آخرين المسؤولية.
خلصت اللجنة المستقلة، التي لا تتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن إبادة جماعية تحدث في غزة وتتواصل، كما أفادت رئيسة اللجنة نافي بيلاي.