أسرة عبد الحليم حافظ تحذر من استغلال اسمه وتؤكد: المنزل مفتوح للجمهور مجانًا
أصدرت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بيانًا تحذر فيه من استغلال اسمه في الأنشطة التجارية، مشددة على رفضها لما يُشاع حول إمكانية حجز زيارات إلى منزله عبر بعض الفنادق أو وكالات السياحة.
وأوضحت الأسرة أن زيارة المنزل متاحة للجميع مجانًا، دون أي رسوم أو ترتيبات مالية. وأكد البيان على ضرورة عدم التعامل مع أي جهة تدّعي تنظيم أو حجز زيارات، مشيرة إلى أن بعض الأطراف تستغل اسم "العندليب" لإيهام الزوار بوجود ترتيبات رسمية، بينما القناة الوحيدة المعتمدة هي الصفحة الرسمية المخصصة لذلك.
كما أكدت عائلة عبد الحليم أن أي محاولة للحجز أو الترتيب عبر جهات أخرى ستؤدي إلى إلغاء الزيارة فورًا، مجددة التأكيد على أن الدخول مجاني ولا يتطلب أي مقابل مادي.
وفي منشور آخر، أعلنت الأسرة أن المنزل سيكون مفتوحًا لاستقبال الزوار يوميًا لمدة ساعتين، وذلك خلال الفترة من 11 أكتوبر/تشرين الأول حتى 13 نوفمبر/تشرين الثاني، مع استثناء يومي الأربعاء والجمعة حيث يغلق المنزل أبوابه.
وذكّرت الأسرة بأن "العندليب" الذي رحل قبل 48 عامًا ما زال بيته مقصداً لعشاقه من مختلف أنحاء العالم، إذ استقبل في مايو/أيار الماضي أكثر من 250 زائرًا يوميًا، دون أي دعاية أو إعلان رسمي عن فتح المنزل للزيارة.
وقد اعتادت عائلة عبد الحليم استقبال محبيه في منزله الكائن بحي الزمالك، حيث عاش لسنوات طويلة، وارتبط المكان بميلاد أبرز أعماله الفنية ولقاءاته بكبار نجوم عصره. ويضم المنزل مقتنيات شخصية وفنية نادرة للمطرب الراحل مما يجعله وجهة لعشاقه حتى اليوم.
ويأتي فتح أبواب المنزل للجمهور في هذه الفترة ردًا على شائعات انتشرت مؤخرًا حول بيعه لأحد الأثرياء، وهو ما نفته الأسرة جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن تلك الأخبار اعتمدت على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقليد الصوت في ترويج معلومات لا أساس لها من الصحة.
وفي بيان رسمي، أوضحت أسرة "العندليب" أن المنزل بما يحتويه من منقولات ومقتنيات مسجل باسمها في الشهر العقاري، وأن فتحه أمام الزوار يتم تخليدًا لذكرى عبد الحليم ووفقًا لوصيته، دون أي مقابل مادي.
وأعلنت أسرة عبد الحليم حافظ نيتها مقاضاة كل من روج لهذا الادعاء وطالبت الجمهور بالاعتماد على الحساب الرسمي لمنزله فقط.