في عالم كرة القدم، لا يقتصر الانفعال على اللاعبين فقط، بل يمتد ليشمل المدربين الذين يقودون الفرق. على الرغم من أن دور المدرب يتطلب التوجيه والتكتيك، إلا أن الضغوطات الكبيرة التي يواجهونها تؤدي في كثير من الأحيان إلى توتر أعصابهم، مما يقودهم إلى مواجهة الحكام بشكل مباشر، مما قد ينتهي بهم الأمر إلى تلقي بطاقات حمراء.
هناك العديد من المدربين المعروفين في عالم كرة القدم، لكن بعضهم يحمل سجلاً سيئاً في تلقي الطرد. في هذا المقال، نستعرض أبرز خمسة مدربين تعرضوا للطرد بشكل متكرر خلال مسيرتهم.
أبرز المدربين المعرضين للطرد في كرة القدم
5. أرسين فينغر (3 بطاقات حمراء)
على الرغم من كونه مدرباً هادئاً، إلا أن أرسين فينغر لم يسلم من الطرد خلال مسيرته الطويلة مع أرسنال. واحدة من أبرز لحظاته المثيرة للجدل كانت عندما ركل زجاجة ماء في ملعب أولد ترافورد، مما أدى إلى طرده وجعله يجلس بين الجماهير وهو يشعر بالندم.
رغم قلة حالات الطرد، إلا أن بعض العقوبات كانت قاسية، مثل الإيقاف لمدة 12 مباراة بسبب مشادة مع الحكم بول تايلور في عام 2000.
4. تشافي هيرنانديز (3 بطاقات حمراء)
تشافي، المدرب الإسباني، لم يكن معروفاً بالشغب خلال مسيرته كلاعب، لكنه وجد نفسه أكثر توتراً على دكة بدلاء برشلونة. فشله في السيطرة على أعصابه كلفه نفس عدد بطاقات الطرد التي تلقاها خلال مسيرته كلاعب، مما يعكس الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها في قيادة نادٍ بحجم برشلونة.
3. أندريه فيلاش بواش (3 بطاقات حمراء)
المعروف بلقب "مورينيو الجديد"، سار أندريه فيلاش بواش على خطى مدربه في ما يتعلق بالانفعالات. على الرغم من هدوئه النسبي مع تشيلسي وتوتنهام، إلا أنه تعرض للطرد مع زينيت سانت بطرسبرغ، وشنغهاي سيبغ، وأخيراً مع مارسيليا في عام 2020، عندما فقد أعصابه بعد مباراة مثيرة أمام أميان.
2. دييغو سيميوني (7 بطاقات حمراء)
مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، يجسد شخصية "المحارب" حتى خارج الملعب. لقد تلقى 7 بطاقات حمراء خلال مسيرته التدريبية الطويلة مع الروخي بلانكوس، مما يجعله ثاني أكثر المدربين تعرضاً للطرد في التاريخ الحديث. كانت آخر بطاقة حمراء له أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا، حيث فقد أعصابه أمام الجماهير والحكام.
يعود سيميوني دائماً لتبرير انفعالاته بضغط المباريات، لكنه يبقى من أكثر المدربين إثارة للجدل على الخطوط.