2025-10-12 - الأحد

نيمار في مقدمة قائمة اللاعبين الأكثر تعرضا للإصابات في تاريخ كرة القدم

{title}

تعتبر الإصابات من أكبر التحديات التي يواجهها اللاعبون في عالم كرة القدم. هناك بعض اللاعبين الذين يتمتعون بقدرة استثنائية على تجنب الإصابات، مثل البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، الذي غاب عن مباراتين فقط بسبب الإصابات منذ انضمامه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، هناك آخرون عانوا من إصابات متكررة أثرت سلبًا على مسيرتهم الرياضية.

هذا يطرح سؤالًا مهمًا: هل تعتمد كرة القدم على المهارة فقط، أم أن الحظ يلعب دورًا أيضًا؟

توجد قائمة طويلة من اللاعبين الذين حاولوا الوصول إلى قمة اللعبة، لكن الإصابات كانت عقبة أمامهم. يمكن وصف هؤلاء اللاعبين بأنهم سيئو الحظ، حيث تتضمن القائمة عدد الأيام والمباريات التي غابوا عنها، بالإضافة إلى عدد الإصابات التي تعرضوا لها.

وهذه قائمة تضم أكثر 11 لاعبا غابوا عن الملاعب بسبب سجلهم الطويل مع الإصابات حتى سبتمبر/أيلول 2025:

 

11. هولغر بادستوبر: صعد من أكاديمية بايرن ميونخ ليعيش الحلم الألماني، لكن جسده لم يساعده، حيث تعرض لـ22 إصابة مختلفة، مما أبعده عن 212 مباراة على مدار 1305 أيام كاملة بعيدًا عن الملاعب. اضطر في النهاية لإنهاء مسيرته مبكرًا، دون أن يحقق ما كان يطمح إليه.

10. رونالدو نازاريو: الظاهرة البرازيلية التي كان يمكن أن تكتب فصلاً أعظم في تاريخ اللعبة لولا إصاباته المتكررة. على الرغم من تعرضه لـ8 إصابات فقط، إلا أنها كانت كفيلة بإبعاده عن 159 مباراة على مدار 1324 يوماً. تبقى لحظة انهيار ركبته بعد 6 دقائق من عودته إلى الملاعب من أصعب المشاهد في تاريخ اللعبة. ومع ذلك، عاد ليقود البرازيل لتحقيق كأس العالم في 2002، مؤكدًا أن الموهبة يمكن أن تنتصر.

9. فرانك ريبيري: الجناح الفرنسي السريع الذي عاش مسيرة مليئة بالإنجازات مع بايرن ميونخ، لكنه دفع ثمنًا باهظًا للإصابات على مدار سنواته. تعرض لـ72 إصابة مختلفة، مما أبعده عن 227 مباراة وغاب 1363 يوماً عن الملاعب. ورغم ذلك، شكل مع الجناح الهولندي آرين روبن ثنائيًا مرعبًا، وكان عنصرًا رئيسيًا في تتويج البافاري بدوري الأبطال.

8. توماس فيرمايلين: مدافع أرسنال وبرشلونة السابق، عُرف بصلابته وتسديداته القوية، لكنه كان هشًا أمام الإصابات. تعرض لـ35 إصابة أبعدته عن 267 مباراة وغاب 1366 يوماً عن الملاعب. انتقاله إلى برشلونة أثار الجدل بسبب تاريخه الطبي، وأثبتت الأيام أن الإصابات كانت دائمًا حاجزًا بينه وبين الوصول إلى قمة إمكاناته.

7. فينسنت كومباني: أسطورة مانشستر سيتي والقائد الصلب، حيث منعته الإصابات من الاستمرارية، وغاب عن 176 مباراة بسبب إصابات متكررة في العضلات والركبة، ليقضي 1419 يوماً بعيدًا عن الكرة. ومع ذلك، توج بـ4 ألقاب في البريميرليغ.

6. ماركو رويس: أحد أكثر اللاعبين الموهوبين في جيله، لكنه ظل أسيرًا للإصابات. تعرض لـ73 إصابة مختلفة، مما أبعده عن 172 مباراة، وقضى 1421 يوماً مصابًا. وكانت أكبر صدمة في مسيرته غيابه عن كأس العالم 2014 الذي فازت به ألمانيا.

5. جاك ويلشير: أحد أذكى لاعبي الوسط الذين أنجبتهم إنجلترا منذ ظهوره المذهل أمام برشلونة وهو في عمر 19 عامًا. توقع الجميع له مسيرة عظيمة، لكن الإصابات لاحقته كظله، وحولت مسيرته الواعدة إلى سلسلة من الغيابات الطويلة. تعرض لعدة إصابات أبعدته عن 214 مباراة، وغاب 1470 يوماً عن الملاعب، حتى اضطر للاعتزال بعمر 30 عامًا.

4. آريين روبن: أحد أخطر الأجنحة في تاريخ اللعبة، لكنه عاش مسيرته في صراع مع الإصابات. تعرض لـ58 إصابة، مما أبعده عن 243 مباراة، وقضى 1507 أيام بعيدًا عن الملاعب. ورغم ذلك، بقي حاضراً في المناسبات الكبرى، وأثبت نفسه كلاعب حاسم، أبرزها قيادته بايرن ميونخ للتتويج بدوري الأبطال عام 2013.

3. نيمار: موهبة استثنائية توقّع لها الكثيرون المنافسة على الكرة الذهبية لعقد كامل، لكنه لم يسلم من الإصابات التي لاحقته في برشلونة وباريس سان جيرمان والهلال. تعرض لـ44 إصابة مختلفة، مما أبعده عن 277 مباراة، وقضى 1512 يوماً بعيدًا عن الملاعب. ورغم أرقامه وإنجازاته الكبيرة، تبقى مسيرته ملفوفة بسؤال: ماذا لو كان جاهزًا بدنيًا دائمًا؟

2. ستيفان يوفيتيتش: المهاجم المونتينيغري الذي امتلك كل المقومات ليكون نجماً عالمياً، لكن الإصابات خذلته. على مدار مسيرته، تعرض لـ35 إصابة أبعدته عن 214 مباراة، وقضى 1524 يوماً بعيدًا عن الملاعب. لعب لكل من مانشستر سيتي وموناكو، لكنه لم ينجح في تقديم نفسه باستمرار، وظل اسمه مرتبطًا بالحظ السيئ والإصابات أكثر من تسجيل الأهداف وصناعتها.

1. أبو ديابي: اللاعب الفرنسي الذي اعتبره فينغر “خليفة فييرا” لكن الإصابات حرمته من أن يعيش هذا الحلم. تعرض لـ21 إصابة خطيرة، مما أبعده عن 314 مباراة، وقضى 1747 يوماً بعيدًا عن الملاعب.