بعد انتصاره المهم على ريال سوسيداد، اعتلى برشلونة صدارة الدوري الإسباني، مستفيدًا من هزيمة ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد. هذا النجاح يعكس العمل الكبير الذي قام به المدرب هانسي فليك منذ توليه تدريب النادي الكتالوني.
فليك أشار إلى أهمية رؤية المنافسين من خلف، حيث قال: "من الأفضل دائمًا رؤية المنافسين في مرآة الرؤية الخلفية بدلاً من أمامك"، مما يعكس العمل الجماعي الكبير الذي تحقق داخل الفريق.
عمل جماعي متكامل
استطاع برشلونة تحويل جهود جميع اللاعبين والإدارة الرياضية والمدرب إلى نتائج ملموسة. فليك عمل على توصيل فكرته للجميع، حيث يحصل بيدري على دقائق لعب كبيرة، لكن جميع اللاعبين، من الأساسيين إلى البدلاء، لهم دورهم في الفريق. هذا يعزز الروح التنافسية ويخرج أفضل نسخة من كل لاعب.
منافسة داخل الفريق
فليك يوزع الدقائق على جميع الخطوط، ولا يوجد تشكيل ثابت أو مركز محدد للاعبين. مراكز الهجوم الثلاثة تدور باستمرار، مما يخلق منافسة قوية ويجبر الجميع على تقديم مستويات عالية باستمرار. يقول فليك: "قائد؟ لا بأس، ولكن هذا طريق طويل علينا أن نقوم بعملنا".
آلة تسجيل لا تتوقف
تظهر قدرة برشلونة على التسجيل بوضوح، حيث يسجل الفريق أهدافًا من جميع الخطوط بمساهمات متعددة من المهاجمين والمدافعين. حتى المدافعين مثل جول كوندي ورونالد أراوخو أحرزوا أهدافًا من الركلات الثابتة، مما يعكس فعالية الفريق في جميع المواقف.
ثنائي خط الوسط
يشكل فرانكي دي يونغ وبيدري محور الفريق. يستعيد الهولندي مستواه المميز شيئًا فشيئًا، بينما يلعب ابن الكناري دور الدماغ الحقيقي للفريق، موفرًا الثقة لبقية زملائه في الملعب.
