تاريخ كرة القدم مليء بالقضايا المثيرة للجدل المتعلقة بالمنشطات، حيث كان أبطالها من أبرز الأسماء في عالم اللعبة، بدءًا من الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا وصولًا إلى النجم الفرنسي بول بوغبا. هذه القضايا لم تؤثر فقط على مسيراتهم الرياضية، بل تركت آثارًا عميقة على حياتهم الشخصية والمهنية.
التداعيات على النجوم بعد السقوط في اختبار المنشطات
- دييغو مارادونا (إيقافان لمدة 15 شهرًا)
تعرض مارادونا للإيقاف مرتين، الأولى في عام 1991 بسبب تعاطي الكوكايين، والثانية في مونديال 1994 بعد ثبوت تناوله مواد تحتوي على الإيفيدرين. ورغم عودته إلى بوكا جونيورز في عام 1995، إلا أنه لم يستعد مستواه السابق، مما أدى إلى اعتزاله وسط جدل دائم.
- بيب غوارديولا (الإيقاف 4 أشهر)
في عام 2001، تورط غوارديولا في قضية تتعلق بمادة الناندرولون أثناء لعبه مع بريشيا الإيطالي، وتم إيقافه لمدة 4 أشهر. وبعد استئناف مسيرته في روما وقطر والمكسيك، تمت تبرئته نهائيًا في عام 2009 ليبدأ بعدها مسيرته التدريبية الناجحة.
- أدريان موتو (الإيقاف 16 شهرًا)
سقط موتو، مهاجم تشلسي السابق، في اختبار للكوكايين عام 2005، مما أدى إلى إيقافه لمدة 7 أشهر، ثم تم إيقافه مجددًا لمدة 9 أشهر في عام 2010 بسبب تناوله مادة سيبوترامين. ورغم ذلك، واصل اللعب مع يوفنتوس وفيورنتينا حتى تراجع مستواه.
- أبيل كزافيي (الإيقاف عام كامل)
تعرض المدافع البرتغالي للإيقاف لمدة 12 شهرًا في عام 2005 بعد ثبوت تعاطيه مادة ديانابول. ورغم عودته للملاعب، إلا أن مستواه لم يعد كما كان، مما أدى إلى إنهاء مسيرته في الولايات المتحدة والإمارات.
- كولو توريه (الإيقاف 6 أشهر)
في عام 2011، أوقف توريه، مدافع مانشستر سيتي، بعد تناوله بالخطأ حبوب حمية تخص زوجته. ورغم ذلك، عاد ليحقق لقب الدوري الإنجليزي ولعب مع ليفربول وسيلتيك حتى اعتزاله.
- فريد (الإيقاف 12 شهرًا)
تعرض فريد، لاعب شاختار الأوكراني، للإيقاف خلال كوبا أميركا عام 2015. ورغم ذلك، عاد ليصبح ركيزة أساسية في فريقه وانتقل إلى مانشستر يونايتد عام 2018، وهو الآن يلعب مع فنربخشة.