شهدت الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نتائج مثيرة، حيث حقق غلطة سراي التركي فوزاً مهماً على ضيفه ليفربول بهدف نظيف، بينما انتصر باريس سان جيرمان على برشلونة في عقر داره 2-1.
سان جيرمان حاضر
على الرغم من الغيابات الكثيرة التي عانى منها سان جيرمان بسبب الإصابات، إلا أن الفريق الفرنسي حامل اللقب أثبت قوته في مواجهة برشلونة. غاب عن اللقاء مهاجم الفريق عثمان ديمبيلي، إضافة إلى قائد الفريق ماركينيوس، مما جعل المدرب لويس إنريكي يعتمد على تشكيلات بديلة. ورغم هذه التحديات، أعرب إنريكي عن سعادته بالأداء والنتيجة، مشيراً إلى أن الفريق يلعب بهوية واضحة بغض النظر عن الأسماء المتواجدة في الملعب.
وأضاف إنريكي أن البداية كانت صعبة، لكن بعد تسجيل الهدف الأول، اكتسب اللاعبون الثقة اللازمة لتحقيق الفوز. وأكد أن الفريق كان الطرف الأفضل في الشوط الثاني، حيث صنعوا العديد من الفرص.
فليك والدفاع
على الجانب الآخر، واجه برشلونة مشاكل دفاعية واضحة، حيث أقر المدرب هانزي فليك بضرورة تحسين التنظيم الدفاعي. وأشار إلى أن الفريق لم يكن في أفضل مستوياته، مما أثر على أدائه أمام سان جيرمان. وأكد فليك أن الفلسفة التي يتبعها سان جيرمان رائعة، وأنهم يمتلكون لاعبين شباباً يتمتعون بجودة وسرعة عالية.
في مباراة أخرى، حقق غلطة سراي فوزاً مفاجئاً على ليفربول، حيث سجل النيجيري فيكتور أوسيمهن هدف الفوز من ركلة جزاء. هذه الخسارة تعتبر الثانية على التوالي للريدز بعد هزيمتهم أمام كريستال بالاس، مما يثير تساؤلات حول أداء الفريق ومدربه أرنه سلوت.
تعرض ليفربول لضغوط كبيرة بعد سلسلة من الهزائم المتتالية، حيث أنفق النادي مبالغ ضخمة لتعزيز صفوفه، لكن الأداء لم يكن على المستوى المطلوب. وأشار المدافع السابق جيمي كاراغر إلى أن توازن الفريق ليس على ما يرام، وأن الوضع الحالي في حالة فوضى.
أكبر الفائزين والخاسرين في الجولة الثانية
تستمر التحديات أمام ليفربول، خاصة مع تراجع مستوى بعض اللاعبين البارزين مثل محمد صلاح، مما يؤثر على تشكيل الفريق ونتائجه في المنافسات القادمة.
