2025-10-12 - الأحد

انسحاب فريق الدراجات الإسرائيلي من سباقات إيطالية بسبب الهجوم على أسطول الصمود

{title}

أعلن فريق الدراجات الإسرائيلي "إسرائيل برميير تك" -أمس الخميس- انسحابه من ثلاثة سباقات كانت مقررة في إيطاليا الأسبوع المقبل، وذلك بسبب المخاوف من احتجاجات ضد مشاركته على خلفية الهجوم الذي شنته تل أبيب على أسطول الصمود المتجه إلى غزة.

في يوم الأربعاء الماضي، نفذت البحرية الإسرائيلية عملية قرصنة استمرت لساعات على سفن الأسطول أثناء وجودها في المياه الدولية، حيث اقتادت عشرات السفن إلى ميناء أسدود جنوبي إسرائيل، واختطفت مئات الناشطين الذين كانوا على متنها.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "الفريق قرر الانسحاب بعد تقييمات أمنية حرصًا على سلامة دراجيه"، وذلك عقب الهجوم الإسرائيلي، دون تقديم تفاصيل إضافية.

انسحاب فريق دراجات إسرائيلي

يشمل الانسحاب سباقات "كوبا برنوتشي" في لانغنانو، و"تري فالي فاريزيني" في فاريزي، و"جيرو ديل بيمونتي" في إقليم بيمونتي، المقررة يومي الاثنين والثلاثاء والخميس المقبلين.

في الأسبوع الماضي، تم استبعاد الفريق من سباق "إميليا" في مدينة بولونيا الإيطالية لنفس السبب، حيث صرحت مسؤولة الرياضة في البلدية بأن "السماح بمشاركة فريق مرتبط بالحكومة الإسرائيلية سيكون نفاقًا في ظل ما يحدث في غزة".

كما أعلن أسطول الصمود أن البحرية الإسرائيلية اعترضت صباح اليوم آخر سفينة متبقية من أسطول مساعدات قطاع غزة، مما يعني أن البحرية الإسرائيلية قد اعترضت جميع قوارب الأسطول التي بلغ عددها 42.

تُعتبر هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنًا مدنيًا من أكثر من 45 دولة.

مظاهرات في إيطاليا

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحاصر قطاع غزة منذ 18 عامًا، مما أدى إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون في القطاع، بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 66 ألف شهيد ونحو 169 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مجاعة أودت بحياة 455 فلسطينيًا بينهم 151 طفلًا.

في هذا السياق، شهدت عدة مدن إيطالية -أمس الخميس- مظاهرات للتضامن مع "أسطول الصمود" العالمي الذي تعرض لهجوم من الجيش الإسرائيلي أثناء إبحاره في مهمة لكسر الحصار عن قطاع غزة ولإيصال مساعدات إنسانية.

وأفاد مراسل الأناضول بأن آلاف الأشخاص تجمعوا أمام المدرج الروماني (الكولوسيوم) في العاصمة روما، رافعين الأعلام الفلسطينية.