2025-10-12 - الأحد

أبناء كلويفرت يتألقون في الدوريات الأوروبية ويحققون إنجازات مبهرة

{title}

يبدو أن أبناء النجم السابق لأندية أياكس وميلان وبرشلونة باتريك كلويفرت ورثوا موهبة والدهم، حيث يتألقون اليوم مع أنديتهم في مختلف الدوريات الأوروبية.

باتريك كلويفرت، المدرب الحالي لمنتخب إندونيسيا والبالغ من العمر 49 عامًا، هو مهاجم سابق لأندية أياكس، ميلان، برشلونة، نيوكاسل، فالنسيا، آيندهوفن وليل. وقد نقل شغفه بكرة القدم إلى أبنائه الأربعة، الذين أصبحوا جميعًا لاعبين محترفين.

وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، أحرز ثلاثة من أبنائه أهدافًا مع أنديتهم خلال هذا الأسبوع، وذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية. فقد مهد شين كلويفرت، الأصغر بين إخوته (18 عامًا)، الطريق يوم الأربعاء الماضي بهدف مذهل لفريق برشلونة تحت 19 عامًا، حيث قادهم لريمونتادا 2-1 ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا للشباب.

سجل شين هدفًا رائعًا بتسديدة لولبية أحرز بها هدف التعادل 1-1 فور دخوله أرض الملعب، مما يؤكد إمكاناته المتنامية بعد أن طوّر قدراته البدنية بشكل ملحوظ.

بعد يوم واحد، سار روبن كلويفرت (24 عامًا) على خطى شقيقه، حيث عزز تقدم فريقه ليون الفرنسي ضد سالزبورغ في الدوري الأوروبي. في عامه الأول مع ليون بعد اللعب مع أتلتيكو كاسا بيا في البرتغال، سجل قلب الدفاع هدفًا برأسه بعد خوضه خمس مباريات فقط مع النادي الفرنسي.

بدوره، سجل جاستن كلويفرت (26 عامًا) تحفة فنية مع بورنموث ضد فولهام (3-1) يوم الجمعة الماضي. انطلق جاستن بسرعة ثم سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الزاوية العليا للمرمى، مما جعله واحدًا من أبرز لاعبي الفريق، حيث يتطور مستواه عامًا بعد عام.

مؤخراً، حصل جاستن على اعتراف موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كصاحب أكبر عدد من ركلات الجزاء المسجلة (3) في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

أما الأخ الأكبر كوينسي كلويفرت (28 عامًا)، فيلعب كظهير أيمن لفريق زيبورجيا المتواضع، الذي ينافس في دوري الدرجة السادسة الهولندي. ورغم أنه لا يزال في الظل، إلا أن هناك احتمالية أن يبرز اسمه يومًا ما مثل أشقائه، بحسب ما ذكرت الصحيفة.