دشنت دولة قطر اليوم الأحد وكالة وطنية لمكافحة المنشطات، مما يعكس التزام الدولة القوي برياضة نظيفة. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود قطر لتعزيز الشفافية والنزاهة في المجال الرياضي.
وفقًا لوكالة الأنباء القطرية، فقد أصدر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية لمكافحة المنشطات. هذا القرار يُعتبر خطوة هامة نحو تنظيم الجهود المبذولة لمكافحة المنشطات في البلاد.
ووفقًا للبيان، فإن القرار ينص على تنفيذ الوكالة اعتبارًا من تاريخ صدوره، كما سيتم نشره في الجريدة الرسمية. الوكالة الجديدة ستحل محل اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات، التي كانت تعمل تحت إشراف اللجنة الأولمبية القطرية منذ عام 2005.
على مدار العقدين الماضيين، قادت اللجنة السابقة برامج الاختبارات والتثقيف والتوعية للرياضيين، بالإضافة إلى التعاون الدولي، بما في ذلك الشراكات مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا). هذه الجهود كانت تهدف إلى تعزيز الفهم والوعي بمخاطر المنشطات.
الوكالة القطرية لمكافحة المنشطات ستعمل كهيئة وطنية مستقلة، مما يمنحها صلاحيات واسعة لإنفاذ لوائح مكافحة المنشطات ومعاقبة المخالفين. كما ستشرف على البحث العلمي في هذا المجال.
ستعمل الوكالة أيضًا على مواءمة سياسات قطر مع المعايير العالمية، خاصة في ضوء التزاماتها بالاتفاقيات الدولية لمكافحة المنشطات. هذه الخطوة تأتي في ظل تدقيق دولي متزايد، مما يعكس توجهًا إقليميًا أوسع نحو إضفاء الطابع المؤسسي على حوكمة مكافحة المنشطات.
