التأكيد القطري على دعم جهود إعادة الإعمار في سوريا
أكد رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي، على موقف بلاده الثابت في دعم وحدة سوريا وضرورة تعزيز جهود إعادة الإعمار. وأشار إلى أن "الأمن والاستقرار في سوريا يتطلبان تكاتف جميع الأطراف"، مشدداً على أهمية العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف.
دعم القطري للجهود الدولية
وأوضح آل ثاني أن قطر تواصل دعمها للجهود الدولية الرامية إلى إعادة بناء سوريا، لافتاً إلى أن بلاده ستعمل على توفير المساعدات اللازمة لتلبية احتياجات الشعب السوري. كما أكد أن "الاستقرار في سوريا هو جزء لا يتجزأ من الاستقرار في المنطقة"، مشيراً إلى ضرورة العمل الجماعي لتحقيق هذا الاستقرار.
التحديات الراهنة أمام إعادة الإعمار
وتحدث آل ثاني عن التحديات التي تواجه عملية إعادة الإعمار، بما في ذلك الأوضاع الإنسانية الصعبة والاحتياجات المتزايدة للسكان. وأكد أن قطر ستبذل كل ما في وسعها لدعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة.
تعاون مع المنظمات الدولية
كما أكد أن بلاده ستستمر في التعاون مع المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، موضحاً أن "المساعدات يجب أن تصل إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع". ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لتسهيل عملية إعادة الإعمار، معتبراً أن "الجميع يتحمل مسؤولية تجاه الشعب السوري".
التزام دائم تجاه سوريا
وأكد رئيس وزراء قطر أن بلاده ملتزمة بدعم الشعب السوري في جميع المجالات، سواء كان ذلك من خلال المساعدات الإنسانية أو الاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار. وقال: "سنبقى إلى جانب الشعب السوري في كل خطوة من خطوات إعادة البناء، ونعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". ويعكس هذا التأكيد القطري التزام الدوحة بمسؤوليتها تجاه القضايا الإنسانية والسياسية في العالم العربي، ويعكس أيضاً الدور النشط الذي تلعبه في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.