2025-10-12 - الأحد

فتح باب الترشح لـ "جائزة الإعلام العربي" بدورتها الـ 25 تحت رعاية محمد بن راشد

{title}

أعلنت الأمانة العامة لـ جائزة الإعلام العربي، التي تُنظم سنويًا برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن بدء تلقي طلبات الترشح للجائزة في دورتها المقبلة. وتأتي هذه الدورة ضمن محوريها الرئيسيين وهما "جائزة الصحافة العربية" و"جائزة الإعلام المرئي".

تزامن إعلان الأمانة العامة للجائزة، التي يمثلها نادي دبي للصحافة، مع الاحتفال بمرور 25 عامًا على إطلاقها، مما يفتح محطة جديدة في مسيرة التميز، حيث تمكنت الجائزة من ترسيخ مكانتها كأرفع منصة لتكريم الإبداع الإعلامي العربي. وتلتزم الجائزة بأعلى معايير النزاهة والشفافية في اختيار الفائزين، مما يجعلها وجهة يتنافس عليها الآلاف من العاملين في المجال الإعلامي سنويًا.

يمثل الإعلان عن الدورة الجديدة للجائزة محطة مفصلية في تاريخها الممتد منذ عام 1999، إذ نجحت خلال ربع قرن في أن تصبح مرجعية رئيسة للمهنية والابتكار. وتستمر الجائزة في العمل على تطوير هذا المحفل الفريد، موكبة للتغيرات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام، والتي تشمل التطورات التقنية السريعة التي أفرزت أدوات وأساليب جديدة في تقييم التميز الإعلامي.

في هذه المناسبة، صرحت الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، قائلة: "إن انطلاق الدورة الجديدة للجائزة في عامها الخامس والعشرين يمثل علامة فارقة في مسيرة هذا الحدث الإعلامي العربي الرائد، حيث تجمع تحت مظلته المبدعين في شتى مجالات الإعلام." وتابعت: "لقد أرست الجائزة منظومة متكاملة من القيم المهنية الملتزمة بأعلى معايير النزاهة، ما جعلها مصدراً موثوقاً للاعتراف بالإنجازات الإعلامية الأكثر تأثيراً وإلهاماً."

وأكدت بوحميد أن الجائزة تفتح باب الترشح في دورتها الجديدة حرصًا على مواكبة التطورات السريعة في القطاع الإعلامي، حيث تعكس معايير الجائزة روح العصر واحتياجات الإعلام العربي. كما أكدت أن هذه المحطة ليست فقط مناسبة للاحتفاء بنجاحات السنوات الماضية بل هي دعوة مفتوحة للإعلاميين العرب للمشاركة في صياغة فصل جديد من التميز والإبداع.

من جانبها، أكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة، أن جائزة الإعلام العربي قد حافظت على مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز الإعلامي على مدار 25 عامًا، وهو ما يعكس الالتزام بالعمل على ترسيخ مقومات هذا النجاح. وأشارت إلى أن الجائزة تكرس ثقافة الإبداع في الإعلام العربي، وتوجه رسالة هامة للأجيال الجديدة من الإعلاميين بأن التميز يبدأ من الفكرة.

أوضح جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، أن الموعد النهائي لتلقي طلبات الترشح هو 17 يناير 2026. وأكد أن الجائزة ليست مجرد تقليد سنوي، بل مشروع استراتيجي يهدف إلى تحفيز الإعلام رفيع المستوى وتعزيز دوره في دعم المجتمعات العربية، مما يجعلها محركًا رئيسيًا لدفع الإعلام نحو آفاق أكثر ابتكارًا.

تُعتبر جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز في العالم العربي، حيث تساهم في تقدير الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة. وتضم الجائزة فئات متعددة تشمل "جائزة الصحافة العربية" و"جائزة الإعلام المرئي"، حيث تشمل الأولى فئات مثل الصحافة السياسية والاقتصادية والتحقيقات الصحفية، في حين تشمل الثانية فئات مثل أفضل برنامج اقتصادي وأفضل برنامج ثقافي.

تم فتح باب الترشح للأفراد والمؤسسات الإعلامية من جميع أنحاء العالم العربي عبر الرابط المخصص للجائزة. وسيتم فرز الأعمال المتقدمة وفق معايير دقيقة تقوم على أساس النزاهة والشفافية، بينما سيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل يُقام ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي" في دبي. تأسست الجائزة بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومنذ انطلاقها في عام 1999، واصلت تطوير نفسها لتصبح أبرز منصة عربية لتكريم الإبداع في المجال الإعلامي.