اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تصميم ومخطط مشروع استاد نادي الجزيرة الجديد الذي يقع في مدينة زايد. هذا الاستاد يتمتع بسعة أولية تصل إلى 24 ألف متفرج، مع إمكانية التوسيع إلى 30 ألف متفرج، مما يجعله واحدًا من المشاريع الرياضية الرائدة في الدولة.
سيبدأ تنفيذ المشروع تحت إشراف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة، في عام 2026. ومن المخطط أن يستغرق إنجاز المشروع ثلاث سنوات، ما يساهم في تعزيز البنية التحتية الرياضية في الإمارات.
يهدف استاد نادي الجزيرة الجديد إلى تجسيد رؤية دولة الإمارات في تشييد بنية تحتية رياضية عالمية المستوى، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتمكين الشباب وفتح آفاق جديدة للتميز والإبداع. كما يعتبر جزءًا مهمًا من تطوير القطاع الرياضي، الذي يعد محركًا أساسيًا للتنمية الوطنية.
يتميز تصميم الاستاد بتوفير تكييف لجميع المدرجات، مما يضمن راحة الجمهور خلال الفعاليات. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الاستاد أرضية ملعب متحركة قابلة للانزلاق، مما يتيح إمكانية استخدام المساحة لأغراض متعددة. كما تم تجهيز الاستاد بخدمات ضيافة متميزة للجمهور.
يشمل المشروع مجموعة متكاملة من الخدمات، بما في ذلك مجموعة من المطاعم وصالات الجلوس التي يمكن استخدامها خارج أوقات الفعاليات، مما يساهم في تقديم تجربة شاملة للزوار. ومن المتوقع أن يستضيف الاستاد فعاليات رياضية متنوعة على مدار العام، بما في ذلك المنافسات الرياضية والاحتفالات والمناسبات الأخرى.
كان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، من بين الحضور خلال عرض المشروع في مجلس قصر البحر، حيث حضر أيضًا وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ورئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية الدكتور أحمد مبارك المزروعي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك، وعدد من كبار المسؤولين.
