استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مجلس قصر البحر بأبوظبي، مجموعة من المشاركين في «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025» التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 9 إلى 15 من شهر أكتوبر الجاري. وقد رحب سموه بضيوف «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة»، برفقة رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، رزان خليفة المبارك. وتمنى سموه أن يُحقق المؤتمر الأهداف المرجوة من خلال وضع آليات فاعلة للحفاظ على الطبيعة، وحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز الوعي البيئي حول التحديات التي تواجه البيئة على مستوى العالم.
وفي هذا السياق، أعرب الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو رئيس الدولة، معتبرين أن نهج دولة الإمارات في مجال حماية البيئة وتعزيز الاستدامة ودعم العمل الجماعي الدولي هو نموذج يحتذى به. وقد ضم الوفد الأمير حسنال إبراهيم عالم شاه، وصي عرش ولاية باهانج الماليزية، وممثلي عدد من المؤسسات المشاركة في المؤتمر.
وفي إطار متصل، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في اليوم السابق، وفد جامعة ماكغيل الكندية في قصر البحر بأبوظبي. وقد رحب سموه بالوفد الذي ضم عددًا من مسؤولي الجامعة، مؤكدًا على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات ونظيراتها الدولية، لإسهامها في تحقيق رؤية الإمارات في الاستثمار في الكوادر الوطنية، التي تُعتبر ثروة الوطن الحقيقية ورهانه في مسيرته نحو المستقبل.
من جهته، قدّر الوفد دعم صاحب السمو رئيس الدولة لبرنامج «زمالات ماكغيل الإمارات»، الذي أُطلق عام 2015، والذي يهدف إلى دعم الكوادر الوطنية لاستكمال تعليمهم في كليات العلوم والهندسة بجامعة ماكغيل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما أشاد الوفد باهتمام سموه بدعم مسيرة التعليم في الدولة، مؤكدين أن هذا الدعم يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعليم العالي في الإمارات.
وقد حضر اللقاءين عدد من سمو الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين، مما يعكس التزام الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والاستدامة.