أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، عن تهانيه الحارة للبروفيسور الأردني عمر ياغي بمناسبة فوزه بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025، والتي تم الإعلان عنها مؤخرًا. وأكد سموه أن الأمة العربية غنية بالنوابغ والعقول اللامعة.
وفي تدوينة له على منصة «إكس»، قال الشيخ محمد بن راشد: «قبل عام، قمنا بتكريم البروفيسور عمر ياغي بمناسبة حصوله على جائزة نوابغ العرب في فئة العلوم الطبيعية، واليوم نبارك له فوزه بجائزة نوبل في الكيمياء. نبارك للبروفيسور عمر، وقبل ذلك نبارك للعالم العربي هذه العقول التي نفاخر بها الأمم». هذه الكلمات تشيد بالتقدم العلمي الذي يحققه العرب وتعكس الفخر الذي يشعر به الزعماء بمساهمات أبنائهم في مختلف المجالات.
وأضاف سموه: «الأمة العربية مليئة بالنوابغ وغنية بالعقول، ورسالتنا هي إعادة الثقة بأنفسنا، والثقة بشبابنا، والثقة بعلمائنا. هذه هي رسالتنا في جائزة نوابغ العرب وفي جميع مشاريعنا الإنسانية والحضارية والمعرفية». تعكس هذه التصريحات التزام الإمارات ودعمها للعلماء والمبتكرين، مما يعزز مكانة العرب في الساحة العالمية.
من المعروف أن دبي قد كرمت البروفيسور ياغي بجائزة «نوابغ العرب 2024» في فئة العلوم الطبيعية، مما يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به المبدعون في العالم العربي. وتأتي هذه الجائزة كجزء من مبادرة أطلقها الشيخ محمد بن راشد لتسليط الضوء على إنجازات العلماء العرب وتعزيز تأثيرهم الإيجابي في المسيرة المعرفية والحضارية الإنسانية.
العلم هو القوة الحقيقية
عبر البروفيسور عمر ياغي عن شعوره بالدهشة والسرور عند إعلان فوزه بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025، حيث قال: «نشأت في أسرة متواضعة جداً. كنا نحو 10 أشخاص في قاعة صغيرة نتقاسمها مع الماشية التي كنا نربيها». وعندما بلغ سن الخامسة عشرة، أرسله والداه إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته، مضيفًا: «العلم أكبر قوة تحقق المساواة في العالم». هذه القصة تلخص مسيرة البروفيسور ياغي، وتظهر كيف يمكن للعلم أن يكون جسرًا لتحقيق النجاح والتغيير الإيجابي.
تصريحات محمد بن راشد:
• نبارك للعالم العربي هذه العقول التي نفاخر بها الأمم. رسالتنا هي إعادة الثقة بأنفسنا وبقدراتنا.