قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: إن العالم شهد لحظة تاريخية تُجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب. من شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار والتقارب، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة. وفقاً لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي ترامب وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف السيسي عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: «هذا الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار».
ترحيب الحكومة المصرية بالاتفاق
ورحَّبت وزارة الخارجية المصرية باتفاق إسرائيل وحماس الذي تم التوصل إليه الخميس في شرم الشيخ، ورأت فيه «لحظة فارقة» في حرب غزة.
خطوات مستقبلية في أعقاب الاتفاق
وجاء في بيان الوزارة أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي سيتوجه إلى باريس الخميس للمشاركة في اجتماع وزاري حول ترتيبات ما بعد الحرب في غزة، «في ضوء التطورات الإيجابية الأخيرة في شرم الشيخ وما تشكله من لحظة فارقة» في النزاع المدمر المتواصل منذ سنتين.
هذا الاتفاق الذي يُعتبر خطوة كبيرة نحو تحقيق السلام في المنطقة، يعكس الجهود المشتركة التي بذلتها الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار. إذ يُعتبر إنهاء النزاع في غزة ضرورة ملحة تساهم في إعادة بناء الثقة بين الشعوب وتيسير السبل نحو حلول دائمة.
وتؤكد هذه العملية على أهمية التعاون الدولي، حيث يُتوقع أن تساهم المبادرات المدعومة من الدول الكبرى في تحقيق نتائج إيجابية. إن الأمل في مستقبل أفضل لشعوب المنطقة يعكس رغبتها في العيش بسلام بعيدًا عن النزاعات.