2025-10-12 - الأحد

روسيا تأمل أن يسهم البرلمان السوري الجديد في تعزيز الاستقرار الإقليمي

{title}

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أملها في أن يكون تشكيل البرلمان السوري الجديد بمثابة خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة. وأكدت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي أن البرلمان الجديد يمثل فرصة للمساهمة في إعادة بناء سوريا، وأنه يجب أن يكون له دور فعال في دعم جهود الحكومة السورية في تحقيق الاستقرار.

أهمية البرلمان السوري الجديد في المرحلة المقبلة

تعتبر زاخاروفا أن البرلمان الجديد يجب أن يعمل على تعزيز الحوار الوطني بين جميع الأطراف السورية، بما في ذلك المعارضة. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تتماشى مع الجهود الروسية المستمرة لدعم العملية السياسية في سوريا، والتي تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر منذ عدة سنوات.

وأكدت زاخاروفا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة في الساحة السورية، مشيرة إلى أن الاستقرار في سوريا يعود بالفائدة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها. كما أكدت على ضرورة دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود، وأن روسيا ستستمر في تقديم الدعم اللازم للحكومة السورية لتحقيق هذه الأهداف.

التحديات التي تواجه البرلمان الجديد

رغم الآمال المعقودة على البرلمان الجديد، إلا أن هناك تحديات عديدة تواجهه. فقد ذكرت زاخاروفا أن الوضع الأمني لا يزال هشاً في بعض المناطق، وأن هناك حاجة ملحة إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان. كما أكدت على أهمية معالجة القضايا الإنسانية، مثل عودة النازحين وتحسين الخدمات الأساسية.

تجدر الإشارة إلى أن البرلمان السوري الجديد تم تشكيله بعد انتخابات أجريت في وقت سابق من هذا العام، وقد شهدت الانتخابات مشاركة واسعة من المواطنين. وتأمل روسيا أن يسهم البرلمان الجديد في تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد، ويعزز من فرص الحوار بين جميع الأطراف.

في الختام، تظل روسيا ملتزمة بدعم سوريا في جميع المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية. وتعتبر زاخاروفا أن البرلمان الجديد هو أداة هامة لتحقيق هذه الأهداف، وأنه يجب استغلال هذه الفرصة بشكل جيد لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.