في زيارة هامة إلى مدينة الحسكة، أكد براك أنه جاء لتسهيل ومتابعة التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق 10 مارس بين دمشق و"قسد". وأشار إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون والمضي قدماً في تنفيذ الخطوات المتفق عليها. وأوضح براك خلال تصريحاته أن "الزيارة جاءت في إطار متابعة التطورات الميدانية"، مشيراً إلى أهمية تعزيز الروابط بين الأطراف المعنية لضمان استقرار المنطقة.
تأكيدات براك على أهمية تنفيذ الاتفاق
أكد براك أن "التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاقات هو المفتاح لتحقيق السلام في المنطقة". فقد أشار إلى أن التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق يشمل العديد من الجوانب المهمة، مثل الأمن والإدارة المشتركة. وأوضح أن "الجهود المبذولة تهدف إلى تحسين أوضاع المدنيين وتوفير الخدمات الأساسية"، مما يعكس التزام الأطراف بتحقيق السلام.
التحديات والفرص في التنفيذ
رغم التقدم المحرز، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق. فقد أشار براك إلى أن "التوترات المحلية وبعض العقبات السياسية" قد تعيق العملية. ولكنه أكد على أن العمل مستمر للتغلب على هذه العقبات. وأوضح أن "الإرادة السياسية لدى الأطراف المعنية هي العامل الحاسم في تحقيق نتائج إيجابية".
الدور الإقليمي والدولي في دعم الاتفاق
وفي سياق متصل، أكد براك على أهمية الدعم الإقليمي والدولي في تنفيذ الاتفاق، قائلاً: "إن التعاون مع الدول المجاورة ومنظمات المجتمع الدولي سيكون له تأثير إيجابي". وأشار إلى أن "المساعدات الإنسانية والتدخلات الداعمة" يمكن أن تسهم في تحقيق الاستقرار.
خاتمة الزيارة والتطلعات المستقبلية
اختتم براك زيارته بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار بين جميع الأطراف، مشيراً إلى أن "التواصل هو الحل الأمثل للتغلب على التحديات". وعبّر عن تفاؤله بشأن مستقبل العملية السياسية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
