تكشف دراسة جديدة أن مياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية قد تشكل تهديدًا لصحة الإنسان. وفقًا للبحث الذي نُشر في مجلة "Journal of Hazardous Materials"، تم تحديد أن هذه الزجاجات قد تحتوي على مستويات مرتفعة من المواد الكيميائية الضارة. هذه المواد يمكن أن تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي وتسبب أمراضًا مزمنة.
المكونات الخطرة في الزجاجات البلاستيكية
تشير النتائج إلى أن 90% من المياه المعبأة قد تحتوي على مواد كيميائية مثل BPA والميكرو بلاستيك، التي تعتبر من المكونات الضارة. يشير الباحثون إلى أن التعرض لهذه المواد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك اضطرابات الغدد الصماء.
كيفية التقليل من المخاطر الصحية
للحفاظ على صحة الفرد، يُنصح بتجنب استهلاك المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية لفترات طويلة. يُفضل استخدام زجاجات قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج. كما ينبغي على المستهلكين البحث عن العلامات التجارية التي تضمن خلو منتجها من المواد الكيميائية الضارة.
تأثير البيئة على المياه المعبأة
تتأثر جودة المياه المعبأة أيضًا بظروف التخزين. تخزين الزجاجات في أماكن دافئة أو تحت أشعة الشمس المباشرة يمكن أن يؤدي إلى تسرب المواد الكيميائية إلى المياه. لذا، يُفضل الحفاظ على الزجاجات في أماكن باردة ومظلمة.
دعوة للوعي العام
تدعو الدراسة إلى زيادة الوعي بين المستهلكين حول المخاطر المحتملة لمياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية. يجب على المستهلكين اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خيارات الشرب الخاصة بهم، والبحث عن بدائل أكثر أمانًا.
في الختام، تعد الدراسة بمثابة تحذير للمستهلكين حول مخاطر المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، مما يستدعي ضرورة التفكير في خيارات أكثر أمانًا وصحة.