2025-10-12 - الأحد

عقوبات جديدة من الخزانة الأمريكية تستهدف شبكات النفط الإيرانية

{title}

أعلنت الحكومة الأمريكية يوم الخميس عن فرض عقوبات جديدة تستهدف حوالي خمسين شخصية وشركة وسفينة، أغلبها موجود في قارة آسيا. هذه العقوبات تأتي في إطار اتهامات تتعلق بالمشاركة في بيع ونقل النفط والغاز الإيرانيين. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أن هذه العقوبات تستهدف شبكة تُتَّهَم بتسهيل نقل مئات ملايين الدولارات من صادرات الطاقة الإيرانية، مما يوفر تمويلاً أساسياً للنظام الإيراني ويدعم جماعات تهدد المصالح الأمريكية.

تفاصيل العقوبات الجديدة

تشمل العقوبات الجديدة نحو عشرين سفينة تتبع ما يُعرف بـ "الأسطول الشبح" الإيراني، بالإضافة إلى محطة نفطية تقع في الصين. كما تتضمن العقوبات مصافٍ مستقلة صينية صغيرة تُعرف باسم "غلّايات الشاي". تعتبر هذه الحزمة هي الرابعة من نوعها التي تستهدف مصافي صينية مستقلة، وفقاً للوزارة. وتبحر السفن المشمولة بالعقوبات تحت أعلام دول مثل جزر بالاو وبنما، وبعض الدول الإفريقية مثل غامبيا وجزر القمر.

تصريحات وزير الخزانة الأمريكية

أوضح وزير الخزانة، سكوت بيسنت، أن الهدف من هذه العقوبات هو "تقويض تدفق العائدات عبر تفكيك العناصر الأساسية لآلة تصدير الطاقة الإيرانية". وأضاف أن واشنطن تسعى إلى "تقليص قدرة النظام على تمويل الجماعات الإرهابية". وتتضمن العقوبات تجميد الأصول داخل الولايات المتحدة وحظر أي تعامل تجاري مع الكيانات المشمولة، بما في ذلك الشركات الأجنبية التي تستخدم الدولار في تعاملاتها.

تطورات أخرى

في سياق موازٍ، وصل الدراج الفرنسي الألماني، لينارت مونتيرلوس، صباح يوم الخميس إلى مطار شارل ديغول في باريس بعد أن أفرجت عنه إيران في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، إثر توقيفه في يونيو/حزيران. وقد أورد مصدران مطلعان على الملف أن الشاب، البالغ من العمر 19 عاماً، وصل إلى باريس في الصباح وخرج من المطار بعيداً عن وسائل الإعلام. لم تتوافر أي معلومات حول حالته الجسدية والنفسية بعد الإفراج عنه.

ولم ترغب وزارة الخارجية الفرنسية أو محامية عائلته، شيرين ارداكاني، في الإدلاء بأي تعليق على أسئلة وكالة فرانس برس. يتوقع أن يخضع مونتيرلوس لفحوص طبية من قبل أطباء في مركز الأزمة والدعم التابع لوزارة الخارجية الفرنسية، كما هو متبع عادة عند عودة المعتقلين من الخارج. وقد تم توقيفه في 16 يونيو/حزيران في بندر عباس بجنوب إيران أثناء سفره بمفرده على دراجة هوائية في اليوم الثالث من الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث دانت فرنسا احتجازه ووصفته بأنه "تعسفي". وتم الإفراج عنه بعد تبرئته من تهمة التجسس.