2025-10-12 - الأحد

التشفير: درع الأمان السيبراني لحماية بيانات المستخدمين

{title}

أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات على أهمية التشفير كوسيلة أساسية لحماية البيانات الشخصية في عصر التكنولوجيا الحديثة. يعتبر التشفير، الذي يُستخدم في تأمين الأجهزة الذكية، الدرع الرقمي الأقوى لحماية المعلومات الحساسة. حيث يساهم التشفير في حماية بيانات المستخدم حتى في حالات سرقة الهواتف، مما يمنع تسرب المعلومات ووصولها إلى المحتالين الذين قد يتلاعبون بها لأغراض خبيثة.

التشفير كوسيلة للحماية من الهجمات السيبرانية

أوضح المجلس أن استخدام التشفير يساهم في صد الهجمات السيبرانية ويعزز الأنظمة ضد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف سرقة المعلومات. وأشار إلى ضرورة اتخاذ الأفراد خطوات لحماية أنفسهم ومعلوماتهم الحساسة من خلال تشفير الهواتف الذكية. حيث أن حذف الملفات لا يعني محو أثرها بالكامل، مما يترك المجال مفتوحاً للمجرمين الرقميين لاستغلال الثغرات.

الحقائق حول التشفير

توجد العديد من المفاهيم الخاطئة حول ميزة التشفير، والتي قد تؤدي إلى ترك البيانات مكشوفة. ومع ذلك، أصبح التشفير الحديث سهلاً وقوياً ويسهل الوصول إليه بشكل أكبر، مما يتيح للجميع جعله جزءاً من الروتين اليومي لضمان أقصى درجات الأمان الرقمي.

أهمية رمز التعريف الشخصي في الأمان السيبراني

أكد المجلس على أن الأمان السيبراني يبدأ باستخدام رمز تعريف شخصي قوي، حيث يُعتبر هذا الرمز الوسيلة الأساسية للتحكم في الأجهزة والحسابات الإلكترونية مثل الهواتف وبطاقات الائتمان. إنه يمثل حائط الحماية الأول ضد محاولات المحتالين للوصول إلى البيانات. كما شدد على ضرورة تحديث رمز التعريف الشخصي بشكل دوري، وتجنب استخدام معلومات شخصية سهلة التخمين مثل تواريخ الميلاد أو الأرقام المتكررة.