نجحت فرقة الشرطة القضائية في دائرة أولاد يعيش بالبليدة في تفكيك شبكة إجرامية خطيرة، حيث تورط أعضاؤها في مشاجرات واعتداءات عنيفة كانت قد شهدتها الطريق المعروفة باسم "الستوب".
تفاصيل العملية الأمنية
حسب بيان صادر عن مصالح الأمن، فإن العملية جاءت نتيجة تحريات مكثفة تم القيام بها، ما مكن من تحديد هوية المشتبه فيهم. وقد تم بالتنسيق مع نيابة محكمة البليدة توقيف عشرة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و33 سنة.
المضبوطات خلال العملية
أسفرت هذه العملية الأمنية عن حجز كمية من المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى خمس قارورات من سائل مخدر، وعشر أسلحة بيضاء بأحجام مختلفة، ودراجة نارية كانت تُستخدم في تنفيذ الاعتداءات.
التهم الموجهة للموقوفين
تم تقديم الموقوفين أمام النيابة العامة لمواجهة مجموعة من القضايا الخطيرة. تتعلق هذه القضايا بتكوين جمعية أشرار، وإنشاء عصابات أحياء بغرض الاعتداء على الأشخاص، بجانب استخدام أسلحة بيضاء. كما تم التحقيق في التهم المتعلقة بزرع الرعب في أوساط المواطنين، والضرب والجرح العمدي، بالإضافة إلى التحطيم العمدي لأملاك الغير. كما تم ضبطهم بحيازة مؤثرات عقلية ومخدرات بغرض البيع والترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
التداعيات الأمنية
تُعتبر هذه العملية خطوة هامة في مواجهة ظاهرة الجريمة المنظمة التي باتت تهدد الأمن العام في المنطقة. إذ تعكس الجهود المبذولة من قبل قوات الأمن في ملاحقة المجرمين والتصدي للأفعال الإجرامية التي تهدد سلامة المواطنين، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والأمان في المجتمع.