2025-10-12 - الأحد

إلغاء قانون قيصر: خطوة نحو استعادة سوريا لدورها الإقليمي والدولي

{title}

أكد أبو قصرة، المتحدث باسم الحكومة السورية، أن إلغاء قانون قيصر يعد إقراراً بعودة سوريا إلى دورها الإقليمي والدولي. واعتبر في حديثه لوكالة الأنباء أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز العلاقات مع الدول العربية والأجنبية بعد سنوات من التوترات.

أهمية إلغاء قانون قيصر

أوضح أبو قصرة أن إلغاء هذا القانون يعكس تحسناً ملحوظاً في الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد. حيث قال: "إن إلغاء هذا القانون سيتيح المجال أمام سوريا لاستعادة عافيتها الاقتصادية، ويُعتبر خطوة إيجابية نحو إعادة بناء العلاقات مع الدول العربية". وأشار إلى أن هذا القرار سيمكن سوريا من تعزيز التعاون في مجالات متنوعة مثل التجارة والاستثمار.

ردود الفعل الدولية

في سياق متصل، تلقى هذا القرار ردود فعل إيجابية من بعض الدول العربية، حيث عبرت عن أملها في استعادة العلاقات الطبيعية مع الحكومة السورية. وأكد أبو قصرة أن "هناك دعماً متزايداً من قبل الدول العربية لإعادة سوريا إلى مكانها الطبيعي في الساحة الدولية". كما شدد على أهمية فتح مجالات جديدة للتعاون الإقليمي والدولي.

التحديات المستقبلية

على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، لا تزال هناك تحديات تواجه الحكومة السورية، منها استعادة الاستقرار الداخلي ومواجهة التداعيات الاقتصادية. حيث قال أبو قصرة: "يجب علينا أن نعمل بجد لمواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد، وهذا يتطلب دعماً دولياً فعالاً".

آفاق التعاون العربي

أضاف أبو قصرة أن هناك آمال كبيرة في تعزيز التعاون العربي، حيث قال: "نحن نعمل مع الدول العربية على وضع خطط مشتركة للتعاون في مجالات متعددة". ويعتبر هذا التعاون جزءاً أساسياً من استراتيجية الحكومة السورية لاستعادة العزيمة الاقتصادية والاجتماعية.

في الختام، يبدو أن إلغاء قانون قيصر يمثل خطوة مهمة نحو تحسين الوضع في سوريا وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية. ومع استمرار الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتنمية، يمكن أن تشهد سوريا مستقبلاً أكثر إشراقاً.