في مساء يوم الجمعة، تم العثور على جثة الطفل طويلي عبد الرحمن، الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات، بعد مرور أربعة أيام من اختفائه الغامض من منزل عائلته الكائن في منطقة الشرفة. تعد هذه الحادثة مأساة حقيقية أثارت حزنًا عميقًا في نفوس العائلة والمجتمع بأسره.
فقد الطفل في ظروف غامضة، مما استدعى استنفار جهود عائلته والسلطات الأمنية، حيث انطلقت عمليات البحث بمشاركة مكثفة من متطوعين شباب المنطقة الذين بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة العثور عليه حيًا. لكن، وللأسف، عُثر عليه جثة هامدة في منطقة نائية بالقرب من مكناسة، مما زاد من صدمة الجميع.
عند اكتشاف الجثة، انتقلت مصالح الأمن إلى مكان الحادث برفقة وكيل الجمهورية، حيث تم معاينة الجثة وفتح تحقيق رسمي في ملابسات هذه الجريمة البشعة. التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال تعرض الطفل لعملية اختطاف تلتها جريمة قتل، في ظروف لا تزال غامضة.
تؤكد السلطات أن القضية قيد التحقيق النشط، وأنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة بمجرد توفر المعطيات الرسمية. هذه الحادثة تلقي الضوء على أهمية تكثيف الجهود لضمان سلامة الأطفال في المجتمع، وتثير تساؤلات عديدة حول الأمن وحماية الأطفال من المخاطر.
كما أن الحادثة أثارت ردود فعل واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن حزنهم العميق واستيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث. إن الأمل يبقى معقودًا على تحقيق العدالة للطفل عبد الرحمن، وأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.
