استأنف المنتخب الوطني الجزائري تدريباته مساء يوم الجمعة بعد أدائه المميز ضد الصومال، حيث حقق فوزًا ساحقًا بنتيجة 3-0، مما أضفى طابعًا احتفاليًا على التأهل الرسمي إلى نهائيات كأس العالم 2026.
بعد هذا الانتصار، غادرت تشكيلة "الخضر" مدينة وهران متوجهة إلى سيدي موسى مباشرة، حيث أعد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش برنامجًا تدريبيًا خفيفًا لاستعادة نشاط اللاعبين. ووفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، تم تخصيص حصة استرجاع للاعبين الذين شاركوا في المباراة الأخيرة.
فيما خاض باقي اللاعبين تدريباتهم في أجواء مريحة تتميز بالتركيز والجدية. يُذكر أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره الأوغندي يوم الثلاثاء المقبل في ملعب "حسين آيت أحمد" بتيزي وزو، في تمام الساعة الخامسة مساءً، وذلك في إطار الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات المونديال.
على الرغم من أن هذه المباراة تبدو شكلية بعد ضمان التأهل، إلا أن الفوز يعد ضروريًا بالنسبة للاعبي المنتخب، بقيادة القائد رياض محرز، لتحسين ترتيبهم في تصنيف الفيفا. هذا الترتيب سيكون له تأثير كبير على مستوى "الخضر" في قرعة المونديال، حيث يسعى الفريق لتحقيق أفضل أداء ممكن.
تسود أجواء من التفاؤل والجدية بين اللاعبين، حيث يدرك الجميع أهمية هذه المباراة، ليس فقط من أجل تعزيز الثقة قبل البطولة العالمية، بل أيضًا لتحسين صورة الفريق في الساحة الدولية. من المتوقع أن يشارك جميع اللاعبين في هذه المباراة، بما في ذلك العناصر الأساسية التي أثبتت كفاءتها في المباريات السابقة.
بينما يستعد المنتخب لمواجهة أوغندا، يركز الجهاز الفني واللاعبون على تعزيز الروح الجماعية والتكتيك المناسب لتحقيق الفوز. أظهرت التدريبات الأخيرة أن الفريق يمتلك إمكانيات كبيرة، وأن اللاعبين عازمون على تقديم أفضل ما لديهم في هذه المباراة. إن تحضير المنتخب للمباراة يتطلب جهدًا مضاعفًا من الجميع، ورغبة قوية في إثبات الذات قبل دخول غمار المنافسات العالمية.