ضرب زلزال ثالث الفلبين خلال يومين، حيث بلغت قوته 7.4 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان.
وأوضحت التقارير أن الزلزال وقع قبالة سواحل منطقة سولاويزي، وقد تلاه زلزال آخر بقوة 6.7 درجات.
وقد أثار هذا النشاط الزلزالي القوي المخاوف من حدوث أضرار جسيمة في المناطق المتضررة.
وأضافت السلطات المحلية أنه تم تسجيل أكثر من 10 هزات ارتدادية بعد الزلزال القوي، مما جعل الفرق الطوارئ تعمل على تقييم الأضرار.
وأكدت وزارة الداخلية أنه تم نشر فرق إنقاذ لتقديم المساعدة للمتضررين. كما تم رصد وقوع العديد من الهزات الارتدادية، مما يزيد من حالة القلق بين المواطنين.
وبينما تستمر عمليات البحث والإنقاذ، نوهت السلطات إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وأوضحت أن الزلزال الأخير هو الثالث الذي يضرب البلاد في غضون 48 ساعة، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية. وأشارت إلى أن جميع المستشفيات في المناطق المتضررة مستعدة لاستقبال المصابين.
وأكدت التقارير الأولية عدم تسجيل حالات وفاة، لكن هناك إصابات متعددة نتيجة انهيار المباني. وشددت السلطات على أهمية التواصل مع المواطنين وتزويدهم بالمعلومات اللازمة حول كيفية التصرف أثناء الكوارث الطبيعية. وأوضحت أنه تم إنشاء مراكز إيواء للمتضررين من الزلزال.
وأفادت الأرصاد الجوية بأن النشاط الزلزالي قد يستمر، مما يتطلب من السكان البقاء في حالة تأهب. وأشارت إلى أن الزلازل في هذه المنطقة ليست غريبة، ولكن بهذا الحجم تعد نادرة. وأكدت أن الفلبين تقع على حزام النار، مما يجعلها عرضة للزلازل بشكل مستمر.
وفي ختام البيان، دعت الحكومة الفلبينية المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والاستماع إلى إرشادات السلطات المحلية. وبينت أن الفرق المختصة ستقوم بمراقبة الوضع عن كثب. كما أكدت أن الجهود ستبذل لضمان سلامة المواطنين وتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.