2025-10-12 - الأحد

زلزال مدمر يضرب إثيوبيا وسط تحذيرات من النشاط البركاني

{title}

سجلت إثيوبيا زلزالًا بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر، مما أثار قلقًا كبيرًا بين السكان المحليين. الزلزال وقع في منطقة جيلبا، حيث شعر به سكان عدة مدن قريبة، مما أدى إلى حالة من الذعر والخوف.

وأوضحت التقارير أن الزلزال تسبب في أضرار مادية جسيمة، حيث دمرت بعض البنية التحتية في المنطقة. كما أكدت السلطات المحلية أن هناك حاجة ملحة لتقييم الأضرار بشكل شامل، خاصة في المناطق المتضررة بشكل كبير.

وأفادت المصادر الخاصة بوجود تحذيرات من نشاط بركاني محتمل في المنطقة، حيث أظهرت الدراسات أن البركان القريب قد يكون نشطًا. هذا النشاط البركاني قد يؤدي إلى مخاطر إضافية للسكان، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية.

ونبهت الحكومة الإثيوبية المواطنين إلى ضرورة اتباع إرشادات السلامة، والابتعاد عن المناطق القريبة من البراكين. كما تم تعزيز فرق الطوارئ لمواجهة أي تداعيات محتملة للزلزال والنشاط البركاني.

وأكدت الهيئة الوطنية للزلازل أن الزلزال يعتبر من الزلازل المتوسطة، ولكن تأثيره على السكان كان كبيرًا. يذكر أن الزلازل في إثيوبيا ليست جديدة، حيث شهدت البلاد عدة زلازل في السنوات الماضية.

وبينت الأبحاث السابقة أن النشاط الزلزالي في هذه المنطقة مرتبط بالنشاط البركاني، مما يزيد من خطورة الوضع. لذا، فإن العلماء يدعون لمزيد من الدراسات لفهم كيفية تأثير هذه الظواهر على الحياة اليومية للسكان.

ونوهت التقارير إلى أهمية الاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية، حيث يمكن أن تتسبب الزلازل في فقدان الأرواح وتدمير الممتلكات. لذلك، يجب على المجتمعات المحلية أن تكون مستعدة لمواجهة مثل هذه التحديات في المستقبل.

وأوضح الخبراء أن الفحص والمراقبة المستمرة للنشاط الزلزالي في إثيوبيا ضروريان لتقليل المخاطر. كما أن تثقيف السكان حول كيفية التصرف خلال الزلازل يعد جزءًا أساسيًا من جهود السلامة العامة.