أصدر نادي ريال مدريد تقويم العام 2026، لكن غاب عنه صورة نجميه الإنجليزيين جود بيلينغهام وترنت ألكسندر أرنولد، مما أثار جدلاً حول مستقبلهما.
وأضافت تقارير أن الشطب من التقويم جعل العديد يتساءلون عن وضع بيلينغهام، الذي لم يتم استدعاؤه من قبل مدرب المنتخب الإنجليزي توماس توخيل في المعسكر الحالي.
ويعتبر بيلينغهام أحد أبرز لاعبي الوسط، حيث كان له ظهور مميز في تقويم العام الماضي، لكن التقويم الجديد استبعده بشكل مفاجئ.
وأشار التقويم إلى تواجد صور كل من البرازيلي فينيسيوس والفرنسي مبابي، بالإضافة إلى الوافد الإسباني هاوسن، مما يوضح توجه النادي نحو لاعبين آخرين.
وأكدت التقارير أن بيلينغهام لم يلعب بشكل أساسي سوى مرة واحدة بعد عودته من جراحة في الكتف، مما يؤثر على وضعه في الفريق.
وأوضح الفريق أن مباراة هزيمته أمام أتلتيكو مدريد كانت بمثابة معضلة لبيلينغهام، حيث شارك في المباريات التالية من على دكة البدلاء.
وأعرب مدرب إنجلترا عن قلقه بشأن مستقبل بيلينغهام، مشيراً إلى أن إصابة أي لاعب رئيسي قد تعرقل مشاركة الفريق في البطولات الكبرى.
وشدد على أهمية وجود بيلينغهام في الفريق، لكنه أشار إلى أنه لا يمكن الاعتماد على لاعب قد يتعرض لإصابة قبل المونديال.
وبينما يبحث المدرب الألماني عن بدائل، قد يدفع هذا الأمر مدرب ريال مدريد تشافي ألونسو إلى التفكير في خيارات جديدة لتعزيز صفوف الفريق.
ويمكن أن يشهد سوق الانتقالات الشتوية تحركات جديدة لبيلينغهام، خاصة في ظل اهتمام أندية أخرى بخدماته.
