أوضح نائب الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ليست في طريقها لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل في ظل الوضع الراهن. وأشار إلى أنه يجب التركيز على الدعم الدبلوماسي والإنساني. هذا التصريح يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مما يستدعي تحركات دقيقة من قبل الإدارة الأمريكية.
وأكد نائب ترامب خلال مؤتمر صحفي أن "الوضع في الشرق الأوسط يتطلب معالجة دقيقة وحذرة". وأوضح أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حلفائها في المنطقة، لكن ذلك لا يعني بالضرورة تدخل عسكري مباشر. هذه التصريحات تأتي وسط دعوات من بعض الأطراف لإرسال قوات أمريكية للمساعدة في السيطرة على الأوضاع.
وأضاف نائب الرئيس أنه "من المهم أن نكون حذرين في اتخاذ قراراتنا". وأشار إلى أن التوترات الحالية تتطلب حلاً سياسياً وليس عسكرياً، مشدداً على أهمية الدبلوماسية. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة بين المراقبين والخبراء في الشأن الدولي.
التحديات الإنسانية في غزة
أوضح نائب الرئيس أن التحديات الإنسانية في غزة تتطلب استجابة عاجلة. وقد أكد على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع، حيث يعيش الكثير من السكان في ظروف صعبة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد قدمت مساعدات إنسانية في الماضي، وأنه يجب أن يكون هناك تركيز أكبر على هذه الجوانب.
بينما يعاني الكثيرون من نقص في الغذاء والماء، أوضح نائب ترامب أن "الجهود يجب أن تتكثف لمساعدة المدنيين". وأكد أن الولايات المتحدة تعمل مع منظمات دولية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. وقد أشار إلى أن التوترات السياسية يجب ألا تعيق التدخلات الإنسانية.
الدور الأمريكي في الشرق الأوسط
شدد نائب الرئيس على أن الدور الأمريكي في الشرق الأوسط سيظل محورياً. وأشار إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات الحالية. وأوضح أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب، وستكون هناك مشاورات منتظمة مع الحلفاء في المنطقة.
في ختام تصريحاته، دعا نائب ترامب إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة. وأكد أن الولايات المتحدة تتطلع إلى دعم جهود السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة لتحقيق الاستقرار والسلام.