تشير الدراسات إلى أن العرق الساخن والبارد لهما تأثيرات مختلفة على الجسم. العرق الساخن يتكون عادة عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، مثلما يحدث خلال ممارسة الأنشطة البدنية. بينما العرق البارد قد يظهر كاستجابة للضغط النفسي أو الانفعال.
أسباب تكوين العرق الساخن والبارد
عند ممارسة الرياضة، تسخن العضلات مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم. هذا يحفز الغدد العرقية لإنتاج العرق الساخن، الذي يساعد في تبريد الجسم. أما العرق البارد، فيظهر عندما يتعرض الشخص لمواقف مرهقة أو مثيرة للقلق، حيث يتسبب ذلك في استجابة الجسم بطريقة مختلفة.
وأظهرت الأبحاث أن العرق الساخن يحتوي على نسبة أعلى من الماء والأملاح. بينما العرق البارد، قد يحتوي على مكونات أخرى نتيجة التوتر مثل هرمونات القلق. لذا، الفرق بينهما يتجاوز مجرد درجة الحرارة.
التأثيرات الصحية لكل نوع من العرق
قد يؤثر العرق الساخن بشكل إيجابي على صحة الجلد، حيث يساعد على تنظيف المسام وإزالة الشوائب. بينما العرق البارد، يعتبر علامة على استجابة الجسم للضغط، وقد يشير إلى مشاكل صحية إذا تكرر حدوثه بشكل غير طبيعي.
وأشارت دراسات علمية إلى أن العرق الساخن يمكن أن يعزز من الدورة الدموية، بينما العرق البارد قد يرتبط بالتوتر والقلق. لذا، فهم كيفية عمل كلا النوعين يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة.
