2025-10-12 - الأحد

ترامب يهاجم مايكروسوفت بسبب ليزا موناكو

{title}

ترامب يهاجم مايكروسوفت بسبب ليزا موناكو

طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدارة مايكروسوفت بإقالة ليزا موناكو، رئيسة الشؤون العالمية في الشركة، وذلك من خلال منشور على حسابه في منصة تروث سويشيال، وفقًا لتقرير موقع تيك كرانش التقني.

استند ترامب في طلبه إلى المناصب السابقة لموناكو، حيث كانت تعمل في إدارة باراك أوباما ككبيرة مساعدي الأمن القومي، ثم شغلت منصب نائب المدعي العام في عهد جو بايدن.

أشار ترامب إلى أن منصب موناكو الجديد في مايكروسوفت يمنحها إمكانية الوصول إلى بيانات حساسة بفضل العقود الحكومية التي تملكها الشركة.

يرى ترامب أن موناكو جزء من مؤامرة ضد الولايات المتحدة، حيث اتهمها في منشور تروث سويشيال بأنها مرتبطة بفضيحة القلم الآلي الذي استخدمه بايدن للتوقيع على أوامر تنفيذية، بالإضافة إلى علاقتها الوثيقة بالنائب العام ميريك جارلاند.

قال ترامب: "بسبب الأفعال الخاطئة التي ارتكبتها موناكو، قامت الحكومة الأميركية مؤخرًا بإلغاء جميع تصاريحها الأمنية، وسحبت منها إمكانية الوصول إلى استخبارات الأمن القومي، وحظرت عليها جميع الممتلكات الفيدرالية".

يُذكر أن ترامب ألغى في بداية هذا العام التصريح الأمني الخاص بموناكو وبايدن وكاميلا هاريس وهيلاري كلينتون، بالإضافة إلى عائلة بايدن بالكامل.

من ناحية أخرى، لم تصدر مايكروسوفت أي تعليق على هذا الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن موناكو انضمت إلى الشركة في مايو/أيار الماضي لتشرف على سياسات الأمن السيبراني وإدارة العلاقات مع الحكومات العالمية.

لم يقتصر الهجوم على موناكو ومايكروسوفت على منشورات ترامب فقط، بل قامت الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، حليفة ترامب، بانتقاد الشركة بسبب تعيين موناكو عبر منشوراتها في حسابها على منصة إكس.

وصلت لومر إلى حد الهجوم على المدير التنفيذي للشركة، متهمة إياه بالخداع، وكانت من أوائل المؤيدين لتغريدة ترامب، حيث طالبت بإلغاء جميع عقود الشركة الحكومية.

لا تعد هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها ترامب أحد المسؤولين في شركات التقنية، حيث قام بالأمر ذاته مع الرئيس التنفيذي لشركة إنتل قبل أن تمنح الشركة نسبة 10% للحكومة الأميركية.