2025-10-12 - الأحد

المعهد الوطني للسكري والسمنة في قطر يحقق إنجازات عالمية في مجال علاج السمنة

{title}

المعهد الوطني للسكري والسمنة في قطر يحقق إنجازات عالمية في مجال علاج السمنة

حصل المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية في قطر، على جائزة فريق العمل المشترك المعني بالأمراض غير الانتقالية من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لعام 2025. جاء هذا التقدير لدوره الريادي عالمياً في مجال الوقاية من السمنة وعلاجها. وقد تم تسليم الجائزة خلال فعاليات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 25 سبتمبر/أيلول 2025.

وقالت الدكتورة ظبية المهندي، مديرة المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيسة قسم الغدد الصمّاء بمؤسسة حمد الطبية: "تُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية في عصرنا الحالي، ونعمل في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض على إعادة صياغة الطريقة التي يتم التعامل بها مع هذا المرض المزمن. نحن نبني نموذجاً متكاملاً يجمع بين الوقاية، والكشف المبكر، والرعاية المتقدمة، والتوعية الصحية، والبحث العلمي ضمن منظومة واحدة. تؤكد هذه الجائزة على ريادة دولة قطر في الابتكار ووضع رؤى لاستجابات فعّالة لمواجهة وباء السمنة العالمي".

وأضافت الدكتورة ظبية المهندي: "من خلال الدمج بين الابتكار والتعاون والتركيز على المريض، يعزز المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض من مكانة دولة قطر كمركز عالمي لتطوير الحلول القابلة للتطبيق عالمياً في مجال علاج السمنة. النماذج العلاجية التي تم تطويرها في قطر تُسهم اليوم في تشكيل المستقبل في مجال علاج أمراض الأيض عالمياً".

وقد شملت أبرز الإنجازات وبرامج العمل بالمعهد، والتي حصل على الجائزة لأجلها ما يلي:

  • الرعاية التخصصية: التوسع في الخدمات متعددة التخصصات لعلاج السمنة من خلال المركز الوطني لعلاج السمنة، والمركز الوطني لجراحة وطب السمنة، ومستشفى عائشة بنت حمد العطية، مع توفير مسارات علاجية مخصصة للمراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
  • التكامل ومسارات الرعاية: إعادة تصميم مسارات رعاية مرضى السمنة على المستوى الوطني، لتسهيل الإحالات وتعزيز منظومة الرعاية وضمان حصول المرضى على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
  • بناء القدرات: إنشاء برنامج زمالة في تخصص طب السمنة يُعد أول برنامج زمالة من نوعه بالمنطقة يحصل على اعتماد دولي، وإطلاق شهادة معتمدة للتعليم المهني المستمر في علاج السمنة وجراحة السمنة.
  • البحوث الرائدة: قيادة تجارب بحثية رائدة حول التدخل العلاجي لعلاج مرض السكري من خلال التركيز على النظام الغذائي وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
  • القيادة في السياسات والأنظمة: تقديم الخبرات الفنية لدعم تطوير الإرشادات التوجيهية الوطنية.
  • الابتكار في الأزمات: ضمان استمرارية الرعاية خلال جائحة كوفيد-19 من خلال العيادات الافتراضية.
  • التواصل المجتمعي: قيادة حملات وطنية مثل اليوم العالمي للسمنة واليوم العالمي للسكري.

تأسس المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض عام 2016، ويضم المعهد مراكز وطنية للتميز في علاج السمنة وجراحة وطب السمنة والسكري والبحوث. يسهم هذا النموذج متعدد التخصصات في تعزيز صحة السكان من خلال تكامل الخدمات العلاجية وتطوير إرشادات توجيهية مبنية على الأدلة.