أشاد البروفيسور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، بجهود دولة قطر في مجال تعزيز منظومة الصحة العامة، على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد أن قطر أصبحت وجهة رائدة لاستضافة المؤتمرات والمحافل العالمية المرموقة، مما يعكس دورها الفاعل والريادي في دعم قضايا الصحة والطب بشكل عام.
مشاركة مصر في القمة العالمية للصحة النفسية
وأوضح عبد الغفار، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية قنا، أن مشاركة مصر في القمة العالمية الوزارية السادسة للصحة النفسية تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات وتعزيز الشراكات في مختلف مجالات الصحة العامة. وأشار إلى أن دولة قطر أظهرت التزاما قويا بدفع عجلة التقدم في القطاع الصحي، مما يسهم في تحسين جودة حياة السكان ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
إنجازات قطر في الصحة النفسية
وحول الإنجازات البارزة التي حققتها دولة قطر في مجال الصحة النفسية، أشار عبد الغفار إلى زيارته لعدد من المؤسسات الطبية الرائدة في الدوحة، مثل "مستشفى أسبيتار" المتخصص في جراحة العظام والطب الرياضي، و"مؤسسة حمد الطبية". وأوضح أن التوسع اللافت وزيادة الاستثمارات في القطاع الصحي في قطر تعكس رؤية استراتيجية تثير الفخر والاعتزاز.
التعاون الصحي بين مصر وقطر
وأضاف نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان المصري أن إدراج الصحة النفسية ضمن أولويات وزارة الصحة العامة في قطر يعكس وعيا متقدما وحرصا على بناء مجتمع صحي متكامل. وأشار إلى وجود مراكز متخصصة لدعم الصحة النفسية للأطفال والأسر، مما يجسد اهتمام الدولة برعاية المواطن والمقيم على حد سواء.
علاقات تاريخية بين البلدين
وفيما يتعلق بالتعاون الصحي بين مصر ودولة قطر، قال إن العلاقات بين البلدين الشقيقين تاريخية وراسخة على المستويات كافة. وأوضح أن الصحة تمثل محورا أساسيا في هذا التعاون من خلال تبادل الخبرات والأطباء، فضلا عن وجود مذكرة تفاهم مرتقبة بين وزارتي الصحة في البلدين لتعزيز مجالات التعاون المشترك.
وعبر عبد الغفار، في ختام تصريحاته لقنا، عن سعادته بالمشاركة في هذه القمة، التي تستضيفها دولة قطر، مؤكدا أن انعقادها في الدوحة يعكس التنسيق الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الصحي.