في العاشر من سبتمبر/أيلول 2025، شهدت الولايات المتحدة حادثة اغتيال تشارلي كيرك، أحد أبرز الشخصيات في حركة "ماغا" (MAGA)، داخل إحدى الجامعات في ولاية يوتا. هذا الحادث أثار جدلاً واسعاً حول استخدام الدوكسينغ كأداة سياسية.
قبل تأكيد وفاته أو تحديد القاتل، سارع رموز اليمين المتطرف إلى توجيه اتهامات للجهات اليسارية، وعالم "الووك"، والأشخاص المتحولين جنسياً، وحركات "أنتيفا". هذه الاتهامات لم تكن مجرد ردود فعل عابرة، بل تحولت بسرعة إلى حملة منظمة تستهدف كل من عبر عن رأي سلبي تجاه كيرك.
استخدمت هذه الحملة أدوات الإنترنت لجمع معلومات شخصية عن المعارضين، مما يبرز كيف تحولت التكنولوجيا إلى سلاح رقمي يهدد الخصوصية الفردية والأخلاقيات التكنولوجية. هذه الحادثة تعكس التوترات المتزايدة في الساحة السياسية الأمريكية، حيث أصبح الدوكسينغ وسيلة لتصفية الحسابات السياسية.