2025-10-12 - الأحد

مخاطر لعبة "روبلوكس" تثير القلق رغم التحديثات الأمنية

{title}

تستمر المخاوف المتعلقة بمحتوى لعبة "روبلوكس" في إثارة قلق الباحثين، حيث أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة "ريفيلينج ريالتي" لأبحاث الأسواق أن الأطفال يتعرضون باستمرار لمحتوى "مثير للقلق". ورغم التحديثات التي أجرتها الشركة على اللعبة، بما في ذلك تطبيق أنظمة التحقق من العمر، إلا أن النتائج لا تزال مقلقة، وفقاً لتقرير نشرته "غارديان".

دراسة تكشف عن المخاطر المستمرة

قامت الشركة بإجراء دراسة شاملة على بيئة "روبلوكس" باستخدام حساب وهمي لطفل يبلغ من العمر حوالي 10 سنوات. وقد أظهرت نتائج الدراسة، التي أجريت في إبريل/نيسان الماضي، أن المخاطر لا تقتصر على المعتدين أو البالغين المتواجدين في اللعبة، بل تشمل أيضاً محتوى غير ملائم للفئة العمرية المستهدفة.

التحديثات الأمنية غير كافية

بعد إجراء التحديثات، قامت "ريفيلينج ريالتي" بإعادة التجربة لتقييم مدى فعالية التحسينات. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن هذه التحسينات لم تكن كافية لحماية الأطفال بشكل مباشر. حيث تم التعرف على وجود محتوى سيء وصريح، بينما لم يتم معالجة المحتوى السيئ المستتر داخل المنصة.

آليات التحقق من العمر

تشير الدراسة إلى أن آليات التحقق من العمر تعمل كحارس بوابة، تهدف إلى منع الأطفال من الوصول إلى المحتوى غير الملائم. ومع ذلك، لا تمنع هذه الآليات وجود مثل هذا المحتوى في لعبة يُروج لها على أنها ملائمة للأطفال، والتي تتميز بمظهر كرتوني جذاب.

تستمر المخاطر المرتبطة بلعبة "روبلوكس" في إثارة الجدل، مما يستدعي المزيد من البحث والتطوير لضمان سلامة الأطفال أثناء استخدام هذه المنصة.