أعرب مقتدى الصدر عن استيائه من الاتهامات الموجهة لمناصريه بشأن نيتهم تعكير صفو الانتخابات البرلمانية. في بيان رسمي، أكد الصدر أن "مناصريي هم أحرار وليسوا رعايا"، مشدداً على ضرورة الحفاظ على نزاهة الانتخابات. جاء ذلك في وقت حساس يواجه فيه العراق تحديات سياسية كبيرة تستدعي التحلي بالمسؤولية من كافة الأطراف.
تصريحات الصدر حول الانتخابات
في حديثه، أشار الصدر إلى أن الانتخابات المقبلة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الديمقراطية في العراق. وأوضح أن "الانتخابات ليست مجرد عملية سياسية، بل هي حق لكل مواطن"، داعياً الجميع إلى المشاركة الفعالة فيها. كما انتقد أي محاولات لزعزعة الاستقرار، مشيراً إلى أن "الاستقرار السياسي هو الأساس لبناء الوطن".
ردود الفعل على تصريحات الصدر
تستمر ردود الفعل على تصريحات الصدر في الانتشار، حيث اعتبر البعض أن هذه التصريحات تعكس قلقاً حقيقياً من تأثيرات المناخ السياسي الراهن. العديد من المحللين السياسيين أفادوا أن تصريحات الصدر تأتي في إطار سعيه للحد من أي تصعيد قد يؤثر على نتائج الانتخابات.
الآثار المحتملة على الانتخابات البرلمانية
كما أشار الصدر إلى أن أي محاولات لتعكير صفو الانتخابات قد تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث قال: "إذا استمر هذا الوضع، فسوف ينعكس سلبًا على الجميع". يأتي هذا التحذير في ظل تزايد المخاوف من عودة التوترات السياسية، والتي يمكن أن تعرقل عملية الانتخابات.
دعوة عامة للمشاركة
في ختام بيانه، دعا الصدر جميع المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات والاتهامات، والتركيز على أهمية المشاركة في الانتخابات. وشدد على أن "مشاركة الجميع هي التي ستحدد مستقبل العراق"، معرباً عن أمله في أن تكون الانتخابات المقبلة نقطة تحول نحو استقرار أكبر.