2025-10-12 - الأحد

القبض على امرأة مبتزة في نينوى بعد استخدام أسماء مسؤولين

{title}

القبض على امرأة مبتزة في نينوى بعد استخدام أسماء مسؤولين

في تطور مثير في محافظة نينوى، تمكنت قوات الأمن من القبض على امرأة متهمة بالابتزاز، حيث قامت باستخدام أسماء مسؤولين بارزين في محاولات لابتزاز ضحاياها. وأفادت مصادر أمنية أن هذه المرأة استغلت ثغرات في النظام القانوني لتعزيز ممارساتها غير القانونية. وذكرت إحدى الصحف المحلية أن المتهمة كانت تستخدم أساليب متعددة لتخويف ضحاياها، بما في ذلك التهديد بنشر معلومات حساسة.

وفقًا للتقارير، فإن المرأة التي تم القبض عليها كان بحوزتها وثائق مزورة تحمل أسماء مسؤولين حكوميين، مما ساعدها في إيهام الضحايا بأنها تتمتع بسلطة قانونية. وقد أكدت المصادر أن هذه العمليات كانت تستهدف بشكل رئيسي رجال الأعمال والأشخاص ذوي النفوذ الاجتماعي.

وقد تم استدعاء الضحايا للإدلاء بشهاداتهم حول كيفية تعرضهم للابتزاز، وأظهرت التحقيقات الأولية أن المرأة كانت قد حصلت على مبالغ مالية كبيرة نتيجة لهذه الأنشطة. وقد ذكر أحد الضحايا أنه فقد حوالي 210 ملايين دينار عراقي، بينما أفاد آخر أنه دفع نحو 140 مليون دينار كمقابل للامتناع عن نشر معلومات ضارة.

ومن ضمن التفاصيل التي تم الكشف عنها، تبيّن أن المرأة كانت تتواصل مع ضحاياها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت تستخدم حسابات مزيفة تدعي أنها تمثل جهات حكومية. وقد نُقل عن أحد المسؤولين الأمنيين قوله: "لقد كانت هذه المرأة تمثل تهديدًا حقيقيًا للعديد من المواطنين، ونجاحنا في القبض عليها يعكس جهودنا المستمرة في مكافحة مثل هذه الأنشطة الإجرامية".

كما تم الكشف عن أن المتهمة كانت تعمل مع مجموعة من المتعاونين الذين كانوا يساعدونها في تنفيذ مخططاتها. وقد أضاف أحد المصادر أن هذه المجموعة كانت تستخدم تقنيات متقدمة للتلاعب بالضحايا، مما زاد من تعقيد عملية التحقيق. وبفضل الجهود المشتركة بين مختلف الوحدات الأمنية، تم تحديد مواقع المتهمين وإجراء عمليات اعتقال سريعة.

وفي ختام التحقيقات، أشار المسؤولون إلى أنهم سيواصلون العمل على رصد أي نشاط مشابه في المستقبل، مؤكدين أن القانون سيأخذ مجراه ضد كل من يحاول استغلال الآخرين. وبهذا، يُعتبر القبض على هذه المرأة خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلامة في المجتمع.