2025-10-12 - الأحد

تحذيرات هامة للوقاية من المكالمات الاحتيالية والتزييف العميق

{title}

حذرت دائرة التمكين الحكومي من المخاطر المتزايدة لعمليات التصيد الاحتيالي عبر الهندسة الاجتماعية، التي تستغل الذكاء الاصطناعي وأسلوب الاستعجال لإيهام الضحايا بأنهم يتعاملون مع جهات رسمية. وأكدت الدائرة أن التعرف على الإشارات التحذيرية يمكن أن يحمي الأفراد من تسليم معلوماتهم الشخصية والوقوع ضحية لعمليات الاحتيال الإلكترونية. وقد قدمت الدائرة ستة إشارات تحذيرية رئيسية تتعلق بالوقاية من الخروق السيبرانية وعمليات التزييف العميق.

وفي التفاصيل، أكدت دائرة التمكين الحكومي أن تعزيز أمان الحسابات الشخصية يتطلب التفكير الواعي قبل اتخاذ أي إجراء. ومن الضروري تفعيل المصادقة متعددة العوامل، واستخدام كلمات مرور قوية وتحديثها بشكل دوري. كما يجب تحديث برامج الكمبيوتر وبرامج مكافحة الفيروسات بانتظام وتجنب الضغط على الروابط والنوافذ المنبثقة غير الموثوقة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي الإبلاغ عن رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الاحتيالية.

ركزت الدائرة في منشورات توعوية لها على موقع «إكس» على أهمية إدراك مخاطر المكالمات الاحتيالية. حيث يستغل المخترقون تقنيات الذكاء الاصطناعي لكسب ثقة الأفراد، ولكن التعرف على الإشارات التحذيرية يمكن أن يساعد في منع تسليم المعلومات الشخصية.

من بين الإرشادات الثلاثة التي قدمتها الدائرة لكشف المكالمات الاحتيالية، كانت المكالمات غير المتوقعة، التي قد تشير إلى محاولة احتيالية. لذا يُنصح المستخدمون بضرورة الشك في هذه المكالمات، وفي حال الشك، يجب إغلاق الهاتف والبحث عن الرقم الحقيقي للاتصال به للتحقق.

كما تم التنويه إلى أن التكتيكات المبنية على الاستعجال والخوف تشكل خطرًا كبيرًا. إذ تعتمد هذه الهجمات على دفع المتلقي لاتخاذ قرارات متسرعة بسبب الضغط النفسي.

وفي حال تلقي أي مكالمة مشبوهة، ينبغي على المتلقي الحفاظ على الهدوء وعدم تقديم أي معلومات شخصية. وأكدت الدائرة أن طلب تأكيد رقم الضمان الاجتماعي أو تفاصيل الحساب البنكي يعد مؤشراً قوياً على الاحتيال، لذا يجب عدم مشاركة أي معلومات سرية عبر المكالمات الهاتفية.

أما بالنسبة للتزييف العميق، فهو تقنية تستخدم لإنشاء فيديوهات أو أصوات مزيفة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يسهل على المهاجمين خداع الموظفين وانتحال شخصيات مهمة. وقد قدمت الدائرة ثلاثة إرشادات للحماية من هذه التقنية، تشمل الانتباه لتزامن الشفاه وحركة العين، وعدم الاستجابة للطلبات الغير موثوقة، والتحقق من المصدر.

كما أشارت الدائرة إلى أن العديد من المستخدمين يشاركون صورهم الشخصية مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يرفع من خطر استغلال تلك المعلومات في أنشطة مشبوهة. فيجب أن يكون المستخدمون حذرين من مشاركة معلومات بيومترية حساسة.

شددت الدائرة على ضرورة حماية الخصوصية من خلال اتباع إجراءات أمان تشمل حذف التطبيقات الغير ضرورية والصور التي تم تحميلها، بالإضافة إلى نشر الوعي حول المخاطر المحتملة بين الأهل والأقارب.