أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقراً لقوات شبه عسكرية في مدينة كويتا الواقعة جنوب غرب باكستان. هذا الهجوم، الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، يعكس تصاعد العنف والإرهاب في المنطقة، مما يستدعي وقفة جادة من المجتمع الدولي.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، جددت الإمارات رفضها القاطع لجميع أشكال الإرهاب والعنف، مشيرةً إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات. وأكدت الوزارة أن الإمارات تضع على عاتقها مسؤولية دعم السلام والأمن في العالم.
كما أعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية باكستان الإسلامية وللشعب الباكستاني الصديق، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا الهجوم الآثم. وقد جاء هذا البيان كجزء من التزام الإمارات الثابت بدعم الدول الصديقة في مواجهة التحديات الأمنية.
إلى جانب ذلك، أبدت دولة الإمارات تضامنها مع جمهورية إندونيسيا الصديقة بعد وقوع حادث انهيار مدرسة في مدينة سيدوارجو بمقاطعة جاوة الشرقية، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وأكدت وزارة الخارجية أن الإمارات تتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم في هذا المصاب الأليم.
وفي ذات السياق، قدمت الوزارة تعازيها الحارة للحكومة والشعب الإندونيسي، متمنيةً الشفاء العاجل لجميع المصابين. تبرز هذه الأحداث من جديد الحاجة الملحة للتعاون الدولي في مواجهة التحديات المتمثلة في الإرهاب والكوارث الإنسانية، حيث تعمل الإمارات دائماً على تعزيز جهود السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم.