2025-10-12 - الأحد

حضانة الفريج تستقطب 222 طفلاً في بيئة تعليمية متميزة

{title}

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي عن بدء استقبال الأطفال للعام الدراسي الجديد في فرعي حضانة الفريج بمركزي المزهر وأم الشيف الثقافي الإسلامي. يأتي هذا الحدث وسط أجواء تربوية غنية بالقيم الإماراتية الأصيلة وروح المجتمع، إذ يتزامن انطلاق العام الدراسي الجديد مع زيادة الإقبال من الأسر الإماراتية على هذا النموذج التعليمي الفريد. وقد بلغ إجمالي عدد الأطفال المسجلين 222 طفلاً، موزعين بين فرعي المزهر وأم الشيف.

ونظرًا للإقبال الكبير، تم إغلاق باب استقبال الطلبات الجديدة في فرع المزهر بشكل مبدئي، بينما يستمر فرع أم الشيف في استقبال طلبات التسجيل حتى تاريخه. ويعكس ذلك الثقة المتزايدة من المجتمع في هذا المشروع الوطني المتميز.

ميزات حضانة الفريج

تتميز حضانة الفريج بدمج القيم الإسلامية والعادات الإماراتية في المناهج والأنشطة التعليمية، مما يساهم في مشاركة أمهات الفريج في تعزيز التربية العاطفية والاجتماعية للأطفال. هذا الأمر يعزز الروابط الأسرية ويدعم الهوية اللغوية والثقافية منذ السنوات الأولى للنشأة.

تأكيد نجاح التجربة

وفي هذا السياق، أكدت حمدة سيف المطيوعي، مدير مشروع حضانة الفريج، أن انطلاق العام الدراسي الجديد في فرعي المزهر وأم الشيف يعكس نجاح التجربة وتوسيع نطاقها لتلبية احتياجات الأهالي. وأشارت إلى أن الحضانة أصبحت اليوم وجهة رئيسية للأسر الإماراتية الباحثة عن بيئة تعليمية آمنة، أصيلة، وعصرية في آن واحد.

وأوضحت المطيوعي أن ما يميز حضانة الفريج هو الدور الحيوي الذي تقوم به أمهات الفريج في تعزيز التربية العاطفية للأطفال، من خلال توفير أجواء عائلية دافئة تعكس روح الفريج الإماراتي. وأضافت أن الدائرة، بالتعاون مع الهيئة، تعملان على جعل الحضانة نموذجًا وطنيًا رائدًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما يهيئ جيلاً متوازنًا قادرًا على التفاعل الإيجابي مع متطلبات المستقبل.

ويؤكد الإقبال المتزايد نجاح حضانة الفريج كنموذج وطني مبتكر يعزز من دور المؤسسات الوطنية في رعاية الطفولة المبكرة، مما يعزز تطلعات الأسر الإماراتية نحو بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الجودة التربوية وأصالة الهوية، مما يجعلها أحد المشاريع النوعية الداعمة لتماسك المجتمع الإماراتي وتلاحم نسيجه الأسري.