أعرب رؤساء عدد من الجامعات المرموقة عالمياً عن إعجابهم بالتجربة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث وصفوها بأنها نموذج فريد من نوعه في القيادة الاستراتيجية. وتؤكد هذه التجربة القدرة على تحويل الرؤى الطموحة إلى مشاريع ملموسة تعزز التنمية المستدامة، وتدفع بعجلة الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.
جاءت هذه التصريحات بمناسبة توقيع مذكرات تفاهم بين الجامعات ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، بهدف بدء برنامج مخصص للقيادات وتطوير أبحاث قيادية مستلهمة من تجارب سموه في القيادة والإدارة. وتستهدف تلك المذكرات تطوير أبحاث ودراسات حالة متخصصة توثق التحول الفريد الذي شهدته إمارة دبي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مما يعكس فكره وفلسفته في القيادة والتنمية.
تنص مذكرات التفاهم، التي تم توقيعها خلال ملتقى محمد بن راشد للقادة، على إنجاز أبحاث قيادية خاصة ببرامج ماجستير إدارة الأعمال والتعليم التنفيذي، لتكون مرجعاً عالمياً في القيادة الملهمة وصناعة القرار. كما سيتم إدراج هذه الأبحاث في المؤتمرات وورش العمل والمنصات الأكاديمية لتعزيز الأثر المعرفي وتجعل من تجربة سموه نموذجاً يُدرّس عالمياً.
تأتي هذه المبادرة بالشراكة بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة وجامعات رائدة مثل Georgetown وIESE وIMD وINSEAD وHEC Paris.
وفي هذا السياق، صرح عميد كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورجتاون، بول ألميدا، بأن فلسفة القيادة لدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتميز بجرأة اتخاذ القرار والرؤية الاستشرافية، مما يعكس كيف يمكن للابتكار والتخطيط أن يُحدثا تحولاً في المجتمعات. وأضاف أن هذه الفلسفة تُشكل نموذجاً حياً للقيادة العالمية.
كما أكد على أهمية التعاون بين كلية ماكدونو ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة في إعداد قادة قادرين على مواجهة تحديات اليوم والتعامل مع تعقيدات الاقتصاد العالمي.
من جهته، أشار عميد كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة HEC Paris، الدكتور بابلو مارتن دي هولان، إلى أهمية التعاون مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في تعزيز نموذج القيادة الذي أسسه سموه. وذكر أن رؤية سموه في إعداد قادة قادرين على تحويل التحديات إلى فرص تعكس منظومة من القيم الأصيلة التي تتوافق مع رسالة الجامعة.
وفي سياق متصل، أعربت العميد المساعد لبرامج التعليم التنفيذي في كلية IESE، الدكتورة أندريا مونتالفو، عن سعادتها بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في إعداد دراسة حالة متكاملة حول دبي، تسلط الضوء على النموذج الفريد للإمارة في مسيرة التنمية.
كما صرح رئيس المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ديفيد باخ، عن امتنانه لفرصة التعاون في إصدار دراسة حالة قيادية تجسد رؤية سموه. وأكد أن المعهد يعد من المؤسسات الرائدة عالمياً التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات.
وفي الختام، عبر العميد المساعد لفرع الشرق الأوسط في INSEAD، مارك مورتنسن، عن التزام المؤسسة بتطوير قادة يمتلكون رؤية ثاقبة وتأثير إيجابي، مؤكداً على أهمية الشراكة مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.