2025-10-12 - الأحد

الاحتفاء بكبار المواطنين: جائزة القلب الأخضر تعكس التقدير والاهتمام

{title}

أعربت الفائزة بجائزة «القلب الأخضر» لهذا العام، الوالدة مريم الزعابي، المنتسبة لدائرة الخدمات الاجتماعية في مدينة كلباء، عن شعورها الذي لا يوصف بفرحة الفوز بهذه الجائزة. وأكدت أن هذا التكريم يُعد تتويجاً لعطاء سنوات طويلة، مشيدةً بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة لكبار المواطنين، وحرصها على تشجيعهم للاستمرار في العطاء والمشاركة المجتمعية.

كما أعربت الزعابي عن شكرها لصديقاتها وأفراد أسرتها الذين كانوا لها فريقاً داعماً، وأسهموا في حصولها على الجائزة التي تعكس مدى التقدير والاهتمام بكبار المواطنين وتحفيزهم على مواصلة الإسهام في خدمة المجتمع.

من جهتها، أكدت أسماء الخضري، مديرة برنامج «الشارقة مراعية للسن»، أن جائزة القلب الأخضر التي أُطلقت في عام 2022 هي إحدى مبادرات مكتب (الشارقة مراعية للسن)، وتهدف بشكل أساسي إلى تحفيز كبار المواطنين وإبراز جهودهم وتقدير إسهاماتهم في المجتمع.

وأوضحت الخضري أن الجائزة تنقسم إلى فئتين: فئة كبير السن المتقدم وكبير السن النشط، وتشمل كل فئة أربعة مجالات: المجال الصحي، المهني، الثقافي والاجتماعي. ويتم الترشيح للجائزة بشكل سنوي، ثم تُحدد أسماء الفائزين في كل مجال.

وتابعت: «بما أننا في عام 2025 (عام المجتمع)، فقد ركزنا في النسخة الرابعة من الجائزة هذا العام على معايير الخدمة الاجتماعية، والاهتمام بالجانب الاجتماعي والتطوعي، والمبادرات التي ينفذها كبار المواطنين، بما يتماشى مع أهداف (عام المجتمع)».

جاء ذلك في إطار فعاليات ملتقى كبار السن الـ14 الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، تحت شعار «عطاء يتجدد.. وقيادة لا تنتهي».

ويجمع الملتقى نخبة من الخبراء والمختصين محلياً وإقليمياً ودولياً، بهدف مناقشة أبرز التجارب والممارسات الداعمة لجودة حياة كبار السن، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم الملهمة، بما يعزز مفهوم الشيخوخة الإيجابية ويؤكد على مكانة كبار المواطنين في المجتمع.

وأشارت خولة آل علي، مدير إدارة الاتصال الحكومي بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إلى أن الملتقى تضمن جلسة حوارية تناولت قصص النجاح بعد سن الـ60، بالإضافة إلى جلسة أخرى بعنوان «الشيخوخة الإيجابية والرفاه».

كما شهد الملتقى تكريم الفائزين بجائزة القلب الأخضر، والذين بلغ عددهم 18 من كبار المواطنين، إضافة إلى تكريم 30 جهة ومؤسسة محلية واتحادية حاصلة على لقب «المؤسسات الصديقة لكبار السن».