2025-10-12 - الأحد

احتفاءً بيوم المعلم العالمي: تكريم صُنّاع الأجيال في الإمارات

{title}

أكدت قيادات تربوية أن "يوم المعلم العالمي"، الذي يُحتفل به في الخامس من أكتوبر من كل عام، يمثل مناسبة سنوية لتكريم صُنّاع الأجيال. ويُعتبر هذا اليوم فرصة لاستذكار قصص النجاح والعطاء التي أبدعها المعلمون في دولة الإمارات وخارجها.

وفي تصريح لـ"الإمارات اليوم"، أشاروا إلى أن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو ركيزة التنمية وصانع الوعي، الذي يغرس في نفوس الطلبة قيم العلم والانتماء والاجتهاد، ويسهم في بناء مجتمع متعلم ومتين الأساس.

وتفصيلاً، أعربت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، عن أهمية "يوم المعلم العالمي"، مؤكدة أنه محطة سنوية نستذكر فيها معاني النجاح وقصص العطاء التي تشهدها سواعد المعلمين. وأشارت إلى أن المعلم يحمل رسالة البناء الإنساني والتربوي، حيث يعمل على ترسيخ قيم العلم والانتماء.

كما أبرزت أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً خاصاً بالمعلمين، إيماناً بدورهم في صناعة المستقبل وتحقيق أهداف التنمية الوطنية. وقدمت الشكر لجميع منتسبي المنظومة التعليمية، معبرة عن فخرها بعطائهم الذي يمثل الأساس الذي يرتكز عليه التعليم في الإمارات.

في نفس السياق، هنأ وزير الرياضة ورئيس مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، المعلمين بمناسبة يومهم العالمي، مشيراً إلى أن كل معلم في كل مدرسة وجامعة يحمل رسالة بناء الأجيال وتشكيل العقول.

وقال: "نؤمن في كليات التقنية العليا بأن جودة التعليم تعتمد بشكل كبير على كفاءة المعلمين وقدرتهم على الابتكار لتزويد الطلبة بالمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل."

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس محمد القاسم، أن المعلم هو العماد الأساسي للمنظومة التعليمية، حيث يلعب دوراً مباشراً في تشكيل أجيال قادرة على مواكبة التغيرات. ودعا إلى تقدير جهود المعلمين في دعم الطلبة وتعزيز العملية التعليمية.

كما ذكرت المستشار الاستراتيجي لـ"ألف للتعليم"، الدكتورة عائشة اليماحي، أن اليوم العالمي للمعلم يعكس رسالة تقدير للمعلمين، مشيرةً إلى أن قيادتنا الرشيدة تضع المعلم في صميم استراتيجياتها التنموية.

وأضافت أن "ألف للتعليم" تسعى لتزويد المعلمين بأحدث الأدوات الرقمية لمواكبة متطلبات العصر، مشيرةً إلى أهمية استخدام التكنولوجيا في تعزيز التعليم والابتكار.