التزام الإمارات بتعزيز المشاريع التكاملية في القطاع الصحي الخليجي

الكويت: «الخليج»
ترأّس أحمد الصايغ، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الحادي عشر للجنة وزراء الصحة بدول المجلس، والاجتماع (88) لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي استضافته دولة الكويت الشقيقة بحضور وزراء الصحة في دول المجلس. وتأتي مشاركة الوزارة في هذه الاجتماعات ضمن حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الصحي الخليجي، من خلال دفع مسارات العمل المشترك وتنفيذ المشاريع التكاملية، مما يسهم في رفع كفاءة الأنظمة الصحية في دول المجلس وتعزيز آفاق الشراكة والتنسيق فيما بينها.

تعزيز الأجندة الخليجية الصحية

وأكد أحمد الصايغ أن مشاركة دولة الإمارات في هذه الاجتماعات تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الأجندة الخليجية الصحية المشتركة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لمجتمعات دول المجلس. مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعد التزاماً راسخاً بمواصلة دعم المشاريع التكاملية الخليجية، لضمان أنظمة صحية أكثر كفاءة واستدامة.

أهمية برامج الوقاية والتعاون

وقال: «تولي دولة الإمارات أهمية خاصة لتعزيز الأمن الصحي لدول المجلس، عبر برامج الوقاية من الأمراض، وتبادل البيانات والخبرات الصحية، والعمل على تطوير الكفاءات الطبية الخليجية، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في الابتكار الصحي والتكنولوجيا الطبية المتقدمة. وتشكل هذه الجهود ركائز أساسية لبناء أنظمة صحية أكثر مرونة وكفاءة». وأضاف أن الأجندة الخليجية الصحية المشتركة تمثل إطاراً استراتيجياً للتعاون، يقوم على تبادل أفضل الممارسات، ودعم المشاريع المشتركة، وتبني حلول رقمية مبتكرة، بما يعزز رؤية خليجية موحدة للقطاع الصحي، ويعزز مكانته على المستويين الإقليمي والعالمي.