في مناسبة خاصة، شهدت مولودية الجزائر احتفالية مميزة بمناسبة الذكرى الـ68 لاستشهاد البطل علي لابوانت، الذي يُعتبر رمزًا من رموز الثورة الجزائرية. حيث شارك في هذا الحدث عدد من مسؤولي الفريق، مما يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به هذا البطل في ذاكرة الشعب الجزائري.
تاريخ الذكرى وأهمية الحدث
الاحتفال بهذه الذكرى ليس مجرد حدث رياضي، بل يُعد تجسيدًا للتراث الوطني والتاريخ الثقافي للجزائر. حيث تم تكريم الشهيد علي لابوانت الذي ساهم بدوره في الكفاح من أجل حرية الجزائر. وقد تم اختيار اللاعب السابق عمر بطروني ليمثل الفريق في هذه المناسبة، حيث انتقل إلى مدينة مليانة، مسقط رأس الشهيد، ليشارك العائلة والسكان المحليين في إحياء الذكرى.
تفاعل الفريق مع المجتمع المحلي
عبر بطروني عن مشاعره تجاه هذا الحدث بالقول إنه فخور بمشاركته في إحياء ذكرى بطل عظيم مثل علي لابوانت. وقد توافد العديد من سكان مليانة والسلطات المحلية ليجتمعوا في أجواء من الحماس والاحترام. وقد تم تكريم بطروني من قبل العائلة، مما أضفى طابعًا إنسانيًا على هذا الاحتفال.
الملاعب واسم الشهيد
من الجدير بالذكر أن الملعب الجديد لفريق مولودية الجزائر، الواقع في الدوير بالعاصمة، يحمل اسم الشهيد علي لابوانت، مما يجعله رمزًا للذاكرة الجماعية. هذه التسمية تعكس الروح الوطنية وتعزز من مكانة الشهيد في قلوب الجزائريين، حيث يُعتبر الملعب بمثابة معلم يروي قصة كفاح الشعب من أجل الحرية.
تستمر مولودية الجزائر في تعزيز روابطها مع التاريخ الوطني، حيث تسعى دائمًا لتذكر الأبطال الذين ضحوا من أجل الوطن. إن هذا الاحتفال يعكس التزام الفريق بالقيم الوطنية والتراث الثقافي، ويؤكد على أهمية استحضار الذكريات التي تشكل الهوية الجزائرية.
